مقتل 37 شخصًا وإصابة 36 إثر هجوم في ولاية سوسة التونسية
آخر تحديث GMT22:12:27
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تسببت العملية بموجة من الغضب لدى الرأي العام في البلاد

مقتل 37 شخصًا وإصابة 36 إثر هجوم في ولاية "سوسة" التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 37 شخصًا وإصابة 36 إثر هجوم في ولاية "سوسة" التونسية

اعتداء سوسة
تونس - كمال السليمي

ضرب التطرف تونس والقطاع السياحي فيها مجددًا، فبعد الاعتداء الذي طاول متحف "باردو" في وسط العاصمة في 18 آذار/ مارس الماضي، وسقط ضحيته 21 شخصًا، قتل شاب تونسي مسلّح برشاش كلاشنيكوف أمس الجمعة، 37 شخصًا، من بينهم سياح أجانب في فندق في ولاية "سوسة" على الساحل الشرقي للبلاد، في ما اعتُبر الاعتداء الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

وإثر الهجوم؛ أوضح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أننا "أدركنا اليوم أنَّ تونس تواجه حركة عالمية. لا يمكنها أن تواجهها وحدها"، داعيًا إلى "استراتيجية شاملة" لمواجهة التطرف.

وأعلنت وزارتا الصحة والداخلية التونسيتين أن الحصيلة الأولية للهجوم بلغت 37 قتيلًا غالبيتهم من السياح الأجانب، ومن بينهم بريطانيون وألمان وبلجيكيون إضافة إلى 36 جريحًا، فيما قُتل المسلح أثناء محاولته الفرار.

وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، بأنَّ المتطرف دخل إلى فندق "امبريال مرحبا" في مدينة حمام سوسة "عن طريق الشاطئ حيث هاجم السياح وقتل عددًا منهم، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتقتله أثناء محاولته الفرار"، حسبما ذكرت "الحياة".

وأفاد وزير الدولة المكلَّف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي بأنَّ منفذ الهجوم، شاب "غير معروف" لدى أجهزة الأمن وهو "طالب من منطقة القيروان" (وسط)، موضحًا أنَّه "دخل عن طريق الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل شمسية خبأ فيها سلاحًا، وعندما وصل استعمل السلاح (فتح النار) على الشاطئ والمسبح وفي النزل وتم القضاء عليه عند مغادرته" من جانب قوات الأمن.

وأضاف الشلي: في تونس المتطرفون موجودون والسلاح موجود، ونحن لسنا في مأمن من هذه العمليات. فيما تمكنت وحدات الحرس الوطني (الدرك) من اعتقال متشدد في منطقة أكودة القريبة من مدينة القنطاوي يُشتبه في علاقته بالهجوم.

وأعرب الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والتونسي الباجي قائد السبسي "عن تضامنهما في مواجهة التطرف" بعد الاعتداءات التي وقعت في فرنسا وتونس في اليوم ذاته، كما ورد في بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية. وعبّر الرئيسان في اتصال هاتفي عن "تضامنهما في مواجهة التطرف وعزمهما على مواصلة وتكثيف تعاونهما في مكافحة هذه الآفة".

وتُعتبر مدينة "القنطاوي" من أهم المناطق السياحية في تونس وتستقطب سياحًا من أنحاء العالم غالبيتهم من الأوروبيين. وتتمتع المناطق السياحية عادة بتعزيزات أمنية مشددة لاسيما في أوج الموسم السياحي في هذه الفترة.

وتسببت العملية بموجة من الغضب لدى الرأي العام الذي طالب القوى السياسية بالوحدة في مواجهة التطرف، في حين حمّل مراقبون الحكومة التونسية مسؤولية "التقصير أمنيًا"، لاسيما أنَّ أكثر العمليات دموية حصلت في عهدها.

وأوقفت الوحدات الأمنية التونسية أخيرًا، عشرات "العناصر المتشددة" التي خططت لاستهداف منشآت أمنية وحيوية في محافظات عدة، كما أحبطت وحدات مكافحة التطرف مخططات وضبطت أسلحة وذخائر. وكانت السلطات الأمنية حذرت من ارتفاع وتيرة الهجمات المتطرفة خلال شهر رمضان.

واعتبرت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي، أنَّ حصيلة الهجوم كارثية، لاسيما أنها أتت في ذروة الموسم السياحي، متوقعةً أن يؤثر هذا الهجوم سلبًا في السياحة.

ويُعتبر القطاع السياحي من القطاعات الاستراتيجية في تونس ويشكّل نحو 7% من الناتج القومي. ويجذب عُشر الاستثمارات ووعود الاستثمار في البلاد، ويشغل أكثر من 10% من اليد العاملة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 37 شخصًا وإصابة 36 إثر هجوم في ولاية سوسة التونسية مقتل 37 شخصًا وإصابة 36 إثر هجوم في ولاية سوسة التونسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab