نيران قوات الحكومة تحصد أرواح 73 شخصًا في أنحاء سوريَّة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

المعارضة تتقدم في حلب وتسيطر على مبنى الأمن العسكري

نيران قوات الحكومة تحصد أرواح 73 شخصًا في أنحاء سوريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نيران قوات الحكومة تحصد أرواح 73 شخصًا في أنحاء سوريَّة

نيران قوات الحكومة تحصد أرواح 73 شخصًا
دمشق – نور خوّام

وثقت لجان التنسيق المحلي في سورية مقتل 73 سوريًا بنيرات قوات الحكومة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة السورية المسلحة وقوات الحكومة، مدعومة بقوات "حزب الله" اللبناني في أنحاء سورية، خصوصًا في حلب وريف دمشق، فيما جرت اشتباكات بين عشائر دير الزور و"داعش" أدت لخروج تنظيم "دولة العراق والشام" من قرى ومدن في ريف الدير الشرقي.
حيث وثقت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء السبت، ثلاثة وسبعين شهيدًا بينهم خمسة عشر طفلاً وستة سيدات وقتيل تحت التعذيب خمسة وعشرين في حلب، ثمانية عشر في درعا، ثلاثة عشر في إدلب، عشرة في دمشق وريفها، أربعة في حماه، أربعة في حمص، وقتيل في السويداء.
وفي ريف دمشق، دمّر "الجيش السوري الحر" 4 نقاط لقوات الحكومة على أطراف بلدة الجبة وهي (نقطة المزة، نقطة مضايا، نقطة قوس الجبة، نقطة المزابل)، ضمن معركة "تحرير مدائن القلمون"، ودمّر 4 دبابات كانت موجودة داخل تلك النقاط، فيما قتل العشرات من قوات الحكومة وميليشيات "حزب الله" اللبناني، واغتنم أسلحة وذخائر وآليات عسكرية.
وشكّل "الحر" غرفة عمليات "تحرير مدائن القلمون" لتكون نقطة الانطلاق للسيطرة على مدن وقرى القلمون من قوات الحكومة وميليشيات "حزب الله" اللبناني، كما أكّد الحر استهداف الحواجز العسكرية والنقاط التي تتحصن فيها قوات الحكومة والميليشيات الموالية لها في قرى القلمون.
ونسفت كتائب الثوار سيارة تابعة لجيش الدفاع الوطني (الشبيحة) بعبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق في منطقة السكة في مدينة الكسوة في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل عناصرها جميعهم.
وسقط عدد من عناصر الحكومة قتلى في محيط بلدة مجدولية في القنيطرة إثر تصدى "الجيش الحر" لمحاولة اقتحام، فيما دارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدة نبع الصخر استهدف إثرها الحر تجمعات قوات الحكومة محققاً إصابات مباشرة.
أما في حمص، فأكّد المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، بأن "الجيش الحر" تصدى لمحاولة قوات الحكومة التقدم باتجاه مدينة تلبيسة على جبهة (عتون) بعد اشتباكات عنيفة اُستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. ودارت اشتباكات بين "الحر" وقوات الحكومة على جبهة أم شرشوح أدت لمقتل عناصر من الطرفين.
وفي حماة، قتل عدد من عناصر الحكومة بينهم ضابط إثر كمين لـ"الحر" على طريق حورات – عمورين.
وشهدت مدينة حلب تقدمًا لقوات المعارضة حسبما أكّد إعلام قوى الثورة، إذ سيطر "الجيش الحر" على مبنى الأمن العسكري في محيط ضاحية الأسد، إضافة لعدة أبنية أخرى لها أهمية إستراتيجية في المنطقة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، فيما استهدف قوات الحكومة في حي الأشرفية بمدفع جهنم والـ"هاون" محققاً إصابات مباشرة، في حين أعطب الثوار دبابة لقوات الحكومة على جبهة الشيخ نجار التي شهدت اشتباكات متفرقة.
وأعلنت فصائل المعارضة السوريّة بدء المرحلة السابعة من معركة "المغيرات صبحاً"، والتي تهدف إلى فتح أبواب المدخل الغربي لمدينة حلب، والسيطرة على ضاحية الحمدانية، وتحرير الأكاديمية العسكرية التي تعد أهم معاقل قوات الحكومة وتقع في حي الحمدانية عند المدخل الغربي.
ودمر قوات المعارضة دبابة لقوات الحكومة على جبهة ضاحية الراشدين (الأسد) في ريف حلب الغربي بعد استهدافها، في حين دارت اشتباكات بين "الجيش الحر" وقوات الحكومة في محيط الأكاديمية العسكرية في الحمدانية، كما شهدت جبهات سيف الدولة والإذاعة وصلاح الدين اشتباكات متقطعة بين "الحر" وقوات الحكومة.
وشهدت مدينة دير الزور انتفاضة ضخمة لأهل العشائر في وجه "داعش"، إذ طردوا قوات التنظيم من أكثر من 20 مدينة وقرية في الريف الشرقي بينها مدينة العشارة ومنطقة الشعيطات، في حين وصل عدد قتلى ما يسمى بـ"دولة العراق والشام" (داعش) لأكثر من 40 في الأيام الثلاثة الماضية أغلبهم من المهاجرين، فيما جرح أكثر من 130 وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم "الجيش الحر" في المنطقة الشرقية.
ودارت اشتباكات بين "ثوار العشائر" و"داعش" بالقرب من جسر الحاوي وظهرة البورحمة، فيما دمّر الثوار 5 دبابات لـ"داعش" ثلاثة منها في قرية (الشنان)، واثنتين في (الشعيطات). وتصدى الثوار لأرتال "داعش" العابرة من حقل العمر النفطي، ومن جهة الميداين باتجاه قرية الجرذي، مما أدى لمقتل عدد من عناصر "داعش"، فيما اغتنم الثوار عربات عدة وأسلحة وذخيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيران قوات الحكومة تحصد أرواح 73 شخصًا في أنحاء سوريَّة نيران قوات الحكومة تحصد أرواح 73 شخصًا في أنحاء سوريَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab