بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـضبط النفس في استخدام القوّة
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

طائرات مسيّرة تكّتيكيّة تشارك في تحرير مبنى الأمن في الرمادي

بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـ"ضبط النفس" في استخدام القوّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـ"ضبط النفس" في استخدام القوّة

بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بحماية جميع الناس من أعمال العنف
بغداد - نجلاء الطائي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤوليتها، وحماية جميع الناس من أعمال العنف، وضبط النفس عند استخدام القوة في المعارك الدائرة بين القوات الأمنية والمسلحين غرب العراق. وكشف المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، السبت، عن أنَّ رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعلن تأييده الكامل لمبادرة الحكيم، بشأن الأنبار، ولم يعارضها، معلنًا عن قرب الدعوة لعقد اجتماع تنفيذ بنود المبادرة.
يأتي هذا فيما رحبّت منظمة مجتمع مدني، ببيان مجلس الأمن الدولي بشأن العراق، وإدانة أعمال التنظيمات المسلحة، مجدّدة مطالبتها الأمم المتحدة بضرورة الإسراع في إدراج التفجيرات "الإرهابية"، التي يشهدها العراق، على لائحة "جرائم الإبادة"، حسب ميثاق العام 1948.
ودان مون، في مؤتمر صحافي، عقده في المقر العام للأمم المتحدة، في نيويورك، "أعمال العنف الجارية في محافظة الأنبار العراقية"، داعيًا الحكومة العراقية إلى "ضبط النفس في استخدام القوة واحترام حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى "ضرورة أنَّ تكون هناك سياسة شاملة تعزّز المصالحة بين مختلف الجماعات العرقية"، واصفاً ذلك بـ"أفضل أسلوب لرشادة الحكم، ومعالجة مظالم الناس، الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه كل ما يحدث".

من جهة أخرى، اقترحت الولايات المتحدة مشروع بيان رئاسي في مجلس الأمن، يدعم جهود الحكومة العراقية في معالجة التحديات الأمنية، ومحاربة الإرهاب، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
ويدعم مشروع البيان، الذي صيغ بالتنسيق مع البعثة العراقية لدى الأمم المتحدة، جهود قادة العشائر في منطقة الرمادي، بغية إنهاء العنف والأعمال "الإرهابية"، ويستنكر "الهجمات الإرهابية في الرمادي، والفلوجة"، ويدين "الإرهاب"، ويدعم جهود قوات الأمن العراقية، وقادة القبائل في محاربة تنظيم "داعش".
وفي سياق متصل، أشارت الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية "حشد"، في بيان لها، إلى أنَّ "البيان الذي أصدره مجلس الأمن الدولي خطوة مهمة، وموقف كبير، من طرف مجلس الأمن، والمجتمع الدولي، الذي طالما التزم الصمت تجاه ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية في حق أبناء الشعب العراقي"، مبينًا أنَّ "ذلك يأتي بعد سلسلة المناشدات والمطالبات التي أطلقتها الحملة".
وجدّدت الحملة تحذيرها المجتمع الدولي والعالم من أنَّ "الإرهاب يسعى إلى إنشاء إمبراطورية إرهابية يكون العراق منطلقها، وسوف تمتد لشتى دول العالم، وستكون الدول الداعمة والممولة لهذه الإمبراطورية أول المتضررين من هذا الإرهاب"، حسب تعبيرها في البيان.
من جانب آخر، كشف المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، السبت، عن أنَّ "رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعلن تأييده أو رفضه لمبادرة الحكيم بشأن الأنبار".
وأضاف المتحدث باسم المجلس حميد معلة، في حديث صحافي، أنَّ "المالكي أراد للجهد السلمي السياسي أنَّ يبقى متواصلاً"، مؤكدًا "نحن ندرك بأن الجهد الأمني في حاجة إلى تضافر جهد سياسي لإنجاحه".
وأوضح "تلقينا تأييد القوى السياسية جميعاً لمبادرة الحكيم، فضلاً عن التأييد الدولي، والإقليمي، وهي الخطوة الأكثر تركيزًا، والخطوة الثانية هي عقد اجتماع للقوى السياسية، بغية تحديد الأولويات، والإجراءات، لتنفيذ بنود المبادرة، سواء كان الاجتماع بطوقه الواسع، أو أيّ طوق آخر".
ونفى ائتلاف "متحدون"، بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، السبت، طلب الأخير المساعدة المالية لإغاثة أهالي الأنبار من دول الجوار، مؤكّدًا أنَّ النجيفي تبرع بمبلغ 400 ألف دينار، بغية إيصال مساعدات للعوائل المحاصرة.
يأتي هذا ردًا على إعلان رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الأمير طلال بن عبد العزيز، الأسبوع الماضي، عن تبرع البرنامج بمبلغ 100 ألف دولار أميركي لدعم العراقيين في محافظة الأنبار.

وعلى صعيد العمليات العسكرية في الأنبار، أعلن جهاز "مكافحة الإرهاب"، السبت، عن أنه استخدم طائرات مسيرة تكتيكية، خلال عملية تحرير مبنى الأمن القديم في الرمادي.
وأوضح المستشار الإعلامي للجهاز سمير الشويلي، في بيان صحافي، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أنَّ "هذه الطائرات تحمل مجموعة من الكاميرات المتلفزة، وتستطيع التصوير من جميع الجهات، وتعمل وفق تكنولوجيا عالية"، مشيرًا إلى أنَّ "هذه الطائرات استخدمت مرتين خلال العمليات الجارية في الأنبار".
وكان جهاز "مكافحة الإرهاب" قد أعلن، الجمعة، عن تحرير مبنى الأمن القديم في الرمادي، بعد قتل جميع،من وصفهم بـ"الإرهابيين"، المتواجدين فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـضبط النفس في استخدام القوّة بان كي مون يطالب الحكومة العراقيّة بـضبط النفس في استخدام القوّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab