المالكي يتهم النجيفي بإنكار حقيقة وجود القاعدة في ساحات الأنبار

إتهم  رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي،في حديث متلفز ، رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بـ"انكار" حقيقة وجود قيادات في القاعدة في ساحات اعتصام الانبار، مشيرا أن الاخير قال ان "هذا الكلام غير صحيح" ، مبينا ان المزايدة السياسية هي من دفعت النجيفي الى ذلك. ونفى ان يكون شُحُّ السلاح هو الذي أخّر تعامل الحكومة مع تلك الساحات،. لأنها لا تريد أن تستنسخ تجربة ساحة "رابعة العدوية" في مصر وساحة تقسيم في تركيا بالتعامل مع التظاهرات كون ذلك يؤثر على الوحدة الوطنية".
 وأضاف المالكي ان "هناك تقارير تؤكد ان الارهابيين سعوا لإقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام على الحدود العراقية والسورية لما فيه من نفط هنا وهناك"، لافتا الى ان "القاعدة وتشكيلاتها والواقفين معها وخلفها سوف يندفعون باتجاه سوريا والعراق في آن واحد".. بينما خيّر اقليم كردستان بشأن تخصيص موازنة حرسه اما ربطه بوزارة الدفاع الاتحادية او تعديل الدستور، مشيراً الى أن "الكرد يضعون في كل عام فقرة في الموازنة العامة تتعلق بمخصصات وموازنة حرس اقليم كردستان"، وقال المالكي "انني طلبت من الاقليم بعدم وضع هذه الفقرة لعدم خلق اشكالية لأننا لا نستطيع بذلك الوصول الى حل".فيما اكد ان الحكومة ستضطر لاعتماد نسبة (1/12) في حال عدم اقرار الموازنة العامة، لافتاً الى ان ذلك سيؤدي لخلق صراع وطني.
وفي محافظة صلاح الدين ،افادت مصادر امنية ، الاحد، ان قوة من الشرطة الاتحادية التابعة لقيادة عمليات سامراء ابلغت نازحي الفلوجة القاطنين في المدينة بالخروج من مساكنهم ليلا والابتعاد عن المنطقة القديمة. وكان مسؤول امني قال ، " بالسماح للنازحين القادمين من الفلوجة، امس السبت، بالدخول الى مدينة سامراء بعد منعهم قبل ايام لدواع امنية.
وقال مسؤول امني ،ان "الشرطة الاتحادية ابلغت نازحي الفلوجة، في ساعة متأخرة من مساء امس بترك المنطقة القديمة فورا والبحث عن مكان اخر لهم".
واضاف ان "المنطقة القديمة تضم مزار الامام علي الهادي والحسن العسكري ولدواع امنية يجب ان يكون النازحون بعيدين عنه".
وافادت مصادر امنية في محافظة صلاح الدين، الاحد، ان قيادة عمليات سامراء تحقق تقدما في صحراء الجلام بالقرب من مدينة سامراء، وتقتل 9 من عناصر "داعش"، ووضعت قوات الشرطة المحلية ستراتيجية خاصة للحفاظ على امن سامراء داخليا.
وأعلن مسؤول امني في حديث لـ"العرب اليوم "ان "قيادة عمليات سامراء تمكنت من تحقيق تقدم ميداني بمشاركة اربع طائرات مروحية قتالية في عمق صحراء الجلام بالقرب من سامراء وتمكنت من قتل 9 مسلحين من "داعش" بعد قصف سيارتين لهم وعثرت على ثلاث جثث معهم يجري التحقيق عنها".وحدد مسؤول منطقة العمليات وهي المنطقة القريبة من العظيم في الجلام وبمحاذاة منطقة مطيبيجة في حدود محافظة ديالى.
ولفت الى  ان "شرطة سامراء اعدت خطة ستراتيجية داخلية وشكلت سرية طوارئ من 100 عنصر من الشرطة لحفظ المدينة من الداخل او من اية هجمات قد تتعرض لها، وجهزت بقاذفات واسلحة واعتدة وغيرت الوان سياراتها".
واشار الى ان "عناصر الصحوة يشاركون قوى الشرطة المحلية والاتحادية وطيران الجيش في فرض الامن بعد نزول 1000 عنصر منهم قبل ايام".
وفي صلاح الدين ايضاً ،قال مدير عام التربية مزهر سرحان ،إن "عددا من المسلحين إقتحموا، ظهر اليوم، مدرسة التهنئة الابتدائية وأستفسروا عن المعلم فتحي اسماعيل وأطلقوا عليه ثلاثة اطلاقات نارية أمام الاسرة التعليمية"، مبينا ان "المعلم قتل في الحال".
 وأضاف سرحان أن "المسلحين غادروا المكان بعد العملية"، واوضح "كثيرا ما نطالب بتعزيز حماية المدارس النائية ولكن من دون جدوى".
 وشهدت محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، إعتقال سبعة من عناصر تنظيم القاعدة بينهم احد الهاربين من سجن ابو غريب شرقي تكريت، كما شهدت اعتقال خمسة من مساعدي القيادي في تنظيم القاعدة نمير الخشماني الذي قتل بإشتباك مع قوة من الشرطة، اول أمس الجمعة، كما اعتقلت قوة من الشرطة مسلحا يستقل دراجة نارية اثناء محاولته زرع عبوة ناسفة على جانب الطريق العام، وسط قضاء بيجي،( 40 كم شمالي تكريت).
وفي محافظة كركوك ،وافاد مصدر طبي في فيها، الاحد، ان حصيلة تفجيرات كركوك ارتفعت الى 19 شخصاً بين قتيل وجريح.
وقال المصدر ، إن 15 شخصاً مصابين بجروح متفاوتة استقبلتهم مستشفيات كركوك بينما تسلمت دائرة الطب العدلي اربع جثث جراء انفجار سيارات مفخخة في مناطق متفرقة داخل مركز المحافظة.