لجنة الصياغة أرجأت اجتماعها الى الثلاثاء بانتظار التوافق على تسوية ترضي الاطراف
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

عقدة "المقاومة" في البيان الوزاري لحكومة سلام لاتزال تؤخر انجازه

لجنة الصياغة أرجأت اجتماعها الى الثلاثاء بانتظار التوافق على تسوية ترضي الاطراف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة الصياغة أرجأت اجتماعها الى الثلاثاء بانتظار التوافق على تسوية ترضي الاطراف

لجنة صياغة البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام
بيروت ـ رياض شومان

أرجأت لجنة صياغة البيان الوزاري لحكومة الرئيس تمام سلام مرة جديدة اجتماعها الى يوم الثلاثاء المقبل، بسبب عدم التوصل الى تسوية لموضوع المقاومة يقبل بها الطرفان المختلفان حولها، وهما فريقا 8 و 14 آذار. وقد تأجل اجتماع اللجنة  الى يوم الثلاثاء المقبل وليس الى الاثنين وذلك لأن عضو اللجنة وزير الخارجية جبران باسيل لن يكون قادراً على الوصول باكراً الاثنين من القاهرة حيث يشارك اليوم السبت في أعمال مؤتمر وزراء الخارجية العرب التحضيري لقمة الكويت العربية، وفي الوقت نفسه يشارك وزير الداخلية نهاد المشنوق وهو عضو في اللجنة أيضاً، في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في المغرب بعد غد الاثنين. ووصف مصدر وزاري الاجتماع التاسع للجنة الوزارية الذي انعقد مساء أمس الجمعة، بأنه تميز بالهم الامني في ضوء خطف الطفل ميشال صقر في زحلة مما استدعى مداخلة من الوزير المشنوق عارضاً كل جوانب القضية. ثم كانت مداخلة لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام فقال إنه "لا يمكن إكمال البحث في اللجنة على المنوال الراهن ولا بد من الصدق في مخاطبة الرأي العام الذي يسأل كيف نتصرف فيما العالم يدعمنا في مؤتمر باريس ويسأل كيف اننا لم ننجز حتى الآن البيان الوزاري؟ لذا من الأفضل الذهاب الى مجلس الوزراء ونضعه أمام المأزق الذي يواجهنا على أن تتوجه القوى السياسية الى مرجعياتها على أمل إنضاج القرار السياسي مطلع الاسبوع المقبل".
وتوقّع المصدر أن تتكثف الاتصالات داخل لبنان وخارجه في اليومين المقبلين بمشاركة مرجعيات دولية بعيداً من الأضواء لحلحلة عقد البيان الوزاري، متوقعاً التوصل الى مخرج.
في المقابل، قال عضو وسطي في اللجنة  إن "الواقعية تقتضي القول إنه لا ارادة سياسية من فريقي 8 و14 آذار لإيجاد تسوية، بل إن هناك ما يشبه الكباش السياسي بينهما".
وكان الوزير باسيل حذّر في الاجتماع من أنه إذا لم يتم التوصل الى إصدار بيان وزاري "فلن تكون هناك حكومة"، الامر الذي فسّر بأن "التيار الوطني الحر" حسم خياره الى جانب حلفائه في النقطة المتعلقة باعتبار مهلة الأيام الثلاثين لاصدار البيان الوزاري مهلة إسقاط وليست مهلة حث.
وتحدثت أوساط مواكبة للاتصالات الجارية عن اتجاه لدى رئيس الوزراء الاسبق سعد الحريري الى تقديم صيغة تسوية الأسبوع المقبل لحل العقدة العالقة المتعلقة بموضوع المقاومة ومرجعية الدولة.
أما أوساط قوى 8 آذار، فتحدثت عن تبلّغ المعنيين من النائب وليد جنبلاط انه سيكون الى جانب فريق 8 آذار اذا لم تذكر عبارة المقاومة في البيان الوزاري. وأكدت مصادر وزارية  أن العقدة لا تزال عالقة عند تحديد العلاقة بين الدولة والمقاومة ولا يزال فريق 14 آذار مصراً على مرجعية الدولة، فيما يصر "حزب الله" وفريق 8 آذار على استقلالية المقاومة.
ولوحظ في هذا السياق أن وزير الخارجية نفى ما تردّد عن شطبه عبارة المقاومة من ورقة العمل اللبنانية الى القمة العربية المقبلة، وقال لدى سفره مساء الى القاهرة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب: "كلمة مقاومة أكبر من أن يستطيع شخص أو مجموعة أو فريق تبديلها وأعتقد أن هناك إجماعاً وطنياً على أن يبقى لبنان بلداً مقاوماً".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الصياغة أرجأت اجتماعها الى الثلاثاء بانتظار التوافق على تسوية ترضي الاطراف لجنة الصياغة أرجأت اجتماعها الى الثلاثاء بانتظار التوافق على تسوية ترضي الاطراف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab