بكين ـ أحمد نصَّار
أعلن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، أن التعاون المثمر بين الرياض وبكين لم يعد مقتصرا على مجالات محددة فنحن نشهد تحول هذه العلاقة إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد واسعة لما فيه خير الشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن توقيع مذكرات تفاهم في الاستثمار والتعاون في علوم وتقنية الفضاء، وبرنامج التعاون الفني في المجال التجاري، ومذكرة التفاهم بشأن مساهمة الصندوق السعودي للتنمية في تمويل مشروع إنشاء مبان جامعية في إقليم "سانشي" يعكس عمق هذه الشراكة وأهدافها الخيرة التي تقوم على أساس الرغبة المشتركة في استمرار التواصل التاريخي بين شعبينا وسعينا المشترك لتحقيق التنمية الشاملة في بلدينا ولخدمة السلام والاستقرار.
تصريحات الامير سلمان جاءت بعد اجتماعه أمس الجمعة مع نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو.
من جهته، رحب نائب الرئيس الصيني بولي العهد السعودي، مؤكدا حرص الأمير سلمان على دعم علاقات الصداقة بين البلدين .
مع رئيس الوزراء الصيني لي كيغ لانغ، في قصر رئاسة مجلس الدولة في بكين
أمس الجمعة.
كما اجتمع الامير سلمان مع رئيس الوزراء الصيني لي كينغ لانغ ، وفي بداية الاجتماع رحب رئيس الوزراء بولي العهد في زيارته الحالية للصين، مشيرا إلى أن السعودية تعد أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وأفريقيا. وتطلع رئيس الوزراء الصيني إلى أن تسهم الزيارة الحالية لولي العهد في إضافة حيوية جديدة على العلاقات والتعاون بين السعودية والصين.
وبدوره، عبر ولي العهد السعودي عن سعادته بزيارة الصين وحرص بلاده على التعاون بين البلدين في المجالات كافة بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
ونقل ولي العهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرئيس الوزراء الصيني، مؤكدا أن سياسة السعودية تدعو للسلم والاستقرار في جميع أنحاء العالم.
وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون القائم بين الرياض وبكين بما يعزز ويطور العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أرسل تعليقك