جازان – العرب اليوم
شهدت الساعات الأخيرة من مساء أمس الخميس، انتهاء فترة السماح بالدعاية للمرشحين في انتخابات المرحلة الثالثة للمجالس البلدية، قبل أن تبدأ فترة الانتظار التي تسبق مرحلة الاقتراع غدا السبت، وفي الوقت الذي شهدت بعض المقار الانتخابية للرجال زحاما وحضورا لافتا، أسهمت فيه وسائل التواصل الاجتماعي، بقيت المقار النسائية شبه خاوية إلا من بعض الأقارب والمعارف.
وأكدت اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات في جازان على جميع الناخبين، ضرورة التوقف عن استخدام جميع أنواع الدعاية، وإزالة جميع الدعايات المنتشرة في الشوارع من لوحات وملصقات، وهددت بفرض غرامات، وتطبيق عقوبات في حال عدم التزام المرشح بإزالتها، كما أكد المراقبون على جميع المرشحين ضرورة الابتعاد عن جميع الأساليب التي ربما تضر بمرشحين آخرين أو ربما تؤثر على الناخبين بأي طريقة.
وكانت فترة الـ12 يوما الماضية شهدت ابتكار أساليب جديدة للدعاية، خلال استقطاب الشعراء والمفكرين وتنظيم الحوارات الثقافية والندوات والاستفادة من الاستراحات في لقاء المرشحين، كما شهدت شعارات متنوعة تؤكد على تلبية الاحتياجات وتوفير الخدمات.
وعن طبيعة عمل المجالس البلدية ومعوقاتها وما يمكن أن تقوم به، بين عضو المجلس البلدي بأبوعريش خالد مطري، أن من معوقات العمل في المجلس تفاوت قدرات المشاركين، مما يسبب ضعف الانسجام والتعاون بين الأعضاء، كذلك المجالس ما زالت تجربة تحتاج إلى كثير من التدريب والممارسة، إضافة إلى ضعف الخبرات والكفاءات، وضعف الجانب الإعلامي والتوثيق.
وعن قدرة المجالس البلدية على التغيير، أوضح أن هناك مجالا للتغيير يتمثل في الاهتمام بصوت المواطن، وطرحه على الطاولة وإدراجه ضمن خطة المجلس، وعدم إغفاله، وكذلك المشاركة الفاعلة في الرقابة، وهي ممنوحة للمجلس بالتنسيق مع البلدية، ومن حق المجلس أيضا في التغيير أن يبدي رأيه في أي تصرف أو قصور بحق خدمة المواطن، ويتخذ حيال ذلك توصياته وقراراته، إضافة إلى التخطيط الجيد للمجلس.
أرسل تعليقك