التحالف الإسلامي يحمي الشعوب من جرائم الأفكار المتطرفة
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

التحالف الإسلامي يحمي الشعوب من جرائم الأفكار المتطرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالف الإسلامي يحمي الشعوب من جرائم الأفكار المتطرفة

الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد
الرياض – العرب اليوم

أبان إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن التحالف العسكري الإسلامي يؤكد موقف الدول الإسلامية الموحد في تجريم التطرف ومحاربته ومحاصرته وتجفيف منابعه ومصادره، مما يؤكد أن المتطرفين وعملياتهم المتطرفة لا علاقة لها بدين الإسلام، بل إن داعش وهي أم الإرهاب وأحدث صوره ليست دولة وليست إسلامية، بل هي مجموعة عصابات تجمعت من آفاق شتى يقف وراءها من يمولها ويسلحها ويدعمها.
وأشار خلال خطبة الجمعة أمس في المسجد الحرام إلى أن هذا التطرف وإن وجد فيه من ينتمي لأهل السنة فإنه ليس مقصورًا عليهم، بل هناك أكثر من ثلاثين منظمة متطرفة من المذاهب والطوائف الأخرى، كلها تقتل على الهوية، وتسهم في تشريد الشعوب، وتمزيق الدول وتشتت الأسر، وتخدم الفوضى الخلاقة، مشيرًا إلى أن هذا التحالف هو الذي سوف يحمي من شرور هذه الجماعات والمنظمات المتطرفة، أيا كان مذهبها وانتماؤها أو تسميتها، والتي تعيث في الأرض فسادا، وفي الأمة تمزيقا، وفي الإسلام تشويها كما يكشف هذا التحالف حقيقة من يدعمون التطرف ويساندونه ويغذونه فكريا وسياسيا وماليا.
 
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن المملكة هي الدولة التي أثبتت النجاحات الباهرة في مكافحة التطرف ومحاربته منذ ما يقارب العقدين من الزمان، في استباق متميز للقضاء على كل تحرك متطرف في مهده، ومن هنا فإن دعوتها ومساعيها تلقى هذا التجاوب الكبير من زعماء العالم الإسلامي وقادته، لافتا الانتباه إلى أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عهد عواصف الحزم، ورايات الأمل، تأتي عاصفة حزم من نوع آخر، فبعد التحالف الأنموذج الناجح يأتي تحالف كبير مبارك، تحالف يجسد المبادرة الأولى من نوعها في التاريخ الحديث التي يجتمع فيها هذا العدد الكبير من الدول الإسلامية، تحالف إسلامي ينقل الدول الإسلامية من ردة الفعل إلى صناعة الفعل والمبادرة به.
 
وشدد إمام الحرم المكي أن التحالف الإسلامي الذي يتطلع إليه كل مسلم، ويعيش في وجدانه، وهو يرى أمته بقادتها وساستها وصارت أمة واحدة، وهدفها واحدا، رسمت جادتها، وثبتت خطاها به يظهر الوجه الصحيح القوي للإسلام وتظهر الأمة المسلمة التي تنشد العيش بسلام ووئام مع نفسها ومع الآخرين، تحالف مبارك يسير نحو الوحدة الإسلامية المنشودة مع احترام للاختلاف المذهبي السائغ، وعدم التدخل في شؤون الدول، والبعد عن إثارة الفتن والنعرات، تجمع نبيل غايته جمع الكلمة، والعيش الكريم، وبسط الأمن، ومحاصرة الإرهابيين والمتطرفين غلاة وجفاة، واحترام المواثيق والاتفاقيات الدولية والثنائية، في توحيد لصفوف الأمة أمام الخطر المحدق بها وبمصالحها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الإسلامي يحمي الشعوب من جرائم الأفكار المتطرفة التحالف الإسلامي يحمي الشعوب من جرائم الأفكار المتطرفة



GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

GMT 22:07 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab