بغداد – العرب اليوم
قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية يوم الثلاثاء إن الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد تقلصت عام 2015 بنسبة 40 بالمئة عن أقصى توسع وصلت له في العراق وبنسبة 20 بالمئة في سوريا إذ أجبرت قوات دولية المتشددين على الانسحاب من عدة مدن.
ولم يصدر أي تعقيب فوري من الدولة الإسلامية على تقديرات التحالف الذي يضم دولا منها بريطانيا وفرنسا والأردن التي تقصف مواقعها.
وقال المتحدث باسم التحالف ستيف وارن وهو ضابط برتبة كولونيل في الجيش الأمريكي في افادة صحفية في بغداد "نعتقد ان النسبة تصل في العراق الى 40 في المئة... وفي سوريا حيث يصعب الحصول على أرقام صحيحة نعتقد ان النسبة نحو 20."
وأضاف "في المجمل في العراق وسوريا... خسروا 30 في المئة من الاراضي التي خضعت لسيطرتهم."
واجتاح تنظيم الدولة الاسلامية ثلث العراق في 2014 وسيطر على الموصل كبرى مدن شمال البلاد ووصل إلى مسافة قريبة من بغداد.
لكن هجمات مضادة لقوات عراقية وكردية مسلحة يدعمها التحالف بقيادة واشنطن وجماعات شيعية مسلحة تدعمها إيران أجبرت الدولة الإسلامية على الخروج من عدة مدن الشهر الماضي من بينها تكريت شمالي بغداد والرمادي الواقعة إلى الغرب من العاصمة.
وفي سوريا يحارب التنظيم القوات الحكومية وجماعات معارضة أخرى رافضة له. ويواجه التنظيم ضربات جوية ينفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة وكذلك روسيا التي تشن حملة قصف جوي دعما للحكومة السورية.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الشهر الماضي إن عام 2016 سيكون عام النصر الحاسم على التنظيم المتشدد.
أرسل تعليقك