بغداد- نجلاء الطائي
عد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، اختطاف العمال الأتراك في بغداد محاولة لعرقلة تطور العلاقات بين البلدين، ودعا أنقرة إلى الاستمرار بزيادة الاطلاقات المائية لتلبية احتياجات العراق، وفيما أكد السفير التركي في بغداد على ضرورة تضافر الجُهُود والتنسيق للإفراج عن المخطوفين، حمل تنظيم "داعش" مسؤولية عدم وصول كميات المياه الكافية للعراق.
وقالت وزارة الخارجية في بيان وصل"العرب اليوم" نسخة منه، إن "الوزير إبراهيم الجعفري استقبل سفير تركيا في العراق فاروق قايمقجي"، مبينا أن "اللقاء بحث مجمل القضايا التي تهم العراق وتركيا وسير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومسألة اختطاف المواطنين الأتراك العاملين في العراق".
وقال الجعفري بحسب البيان، إن "وزارة الخارجية تتابع التحقيقات التي تجريها مختلف الأجهزة الأمنية للتوصل إلى مرتكبي هذه الجريمة"، مؤكدا أن "العراق لن يتأخر في مضاعفة الجهود وتبادل المعلومات حتى الإفراج عن المواطنين الأتراك واعتقال العصابة".
وأضاف الجعفري، إن "عملية الاختطاف ليست بعيدة عن التطرف الذي يحصل في العراق"، عادا اياها "محاولة لعرقلة تطور العلاقات الثنائية بين البلدين".
ودعا الجعفري، أنقرة الى "الاستمرار تركيا بزيادة الإطلاقات المائيّة لتلبية احتياجات العراق".
وأشار البيان، الى أن "سفير تركيا فاروق قايمقجي أكد على ضرورة تضافر الجهُود، والتنسيق للإفراج عن المخطوفين، والقبض على الجُناة، وحرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع العراق، ومواجَهة الإرهاب".
وقال قامقجي بحسب البيان، إن "تركيا مُلتزِمة بزيادة كميّات المياه الواصلة إلى العراق"، محملا "تنظيم داعش مسؤولية عدم وصول المياه إلى العراق جراء سيطرته على سد الطبقة في سوريا".
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أفاد، أمس الأربعاء، بأن مسلحين مجهولين اختطفوا 18 عاملاً بينهم أتراك يعملون في مشروع رياضي، شرقي بغداد.
وكانت وزارة الخارجية التركية أكدت، امس الاربعاء، أن العاملين الاتراك المختطفين في العاصمة العراقية بغداد، تم اختيارهم من بين مجموعة من زملائهم، وفيما رجحت الشركة المنفذة لمشروع ملعب الحبيبية أن يكون الغرض من العملية هو الحصول على فدية مالية، استبعدت تورط تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني الـ(pkk) بالحادث.
أرسل تعليقك