"الخارجية" الفلسطينية تدين سياسات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، وبشدة سياسات الاحتلال الإسرائيلى الهادفة إلى تهويد القدس وتغيير معالمها وهويتها، وإلى تقسيم المسجد الأقصى. وأشارت الوزارة - فى بيان لها - إلى اعتراف الحاخام اليهودى يعقوب مادان بأن جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى وأجهزة الدولة الرسمية هى التى تقف وراء المداهمات اليهودية لباحات المسجد الأقصى، وأكد أن هذه الأجهزة تقوم بتحريض وحث اليهود والمستوطنين والجيش على تصعيد هذه المداهمات والتعامل مع باحات المسجد كأى ساحات عامة. وأكدت أن هذه الانتهاكات تعتبر جريمة فى القانون الدولى وانتهاكات فاضحة لاتفاقيات جنيف وتبين النوايا الحقيقية لسلطات الاحتلال، محملة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن استمرار عمليات تهويد القدس والاستيطان والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية وتحملها المسئولية عن تداعيات ونتائج عدوانها على الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة. وطالبت الوزارة الدول كافة خاصة الرباعية الدولية بالتعامل بشكل جدى مع هذه الاعترافات التى أدلى بها الحاخام يعقوب، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف عمليات تهويد القدس والاعتراف الرسمى بها كعاصمة لدولة فلسطين. ودعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والمنظمات الأممية والإقليمية المختصة لملاحقة المسئولين القائمين على هذا التصعيد الخطير، وتقديم المجرمين إلى محاكم دولية علنية ومحاسبتهم والعمل من أجل وقف هذه المداهمات.