الرئيس الأسد يؤكّد أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لم ينضج
آخر تحديث GMT03:40:40
 العرب اليوم -

الرئيس الأسد يؤكّد أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لم ينضج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الأسد يؤكّد أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لم ينضج

بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أكد الرئيس بشار الأسد أن دمشق ستقوم بما يترتب عليها لإنجاح قرار وقف الأعمال القتالية، الذي «لم ينضج» بعد»، على حين أوضح أن الانتخابات التشريعية «ليست هواية» بل تعكس الدستور، وهي «حق كل مواطن سوري»، داعياً كل مسلح إلى التخلي عن سلاحه، مقابل «عفو كامل».

وفي مقابلة مع تلفزيون «آ ر د» الألماني، نقلتها وكالة «سانا» الثلاثاء، أمل الرئيس الأسد بأن يكون قرار وقف الأعمال القتالية يومًا تاريخيًا من تاريخ سورية، وقال: «لنقُل إن هناك بارقة أمل الآن»، لكنه أضاف: «سنقوم بما يترتب علينا لإنجاحه» مستطرداً «لكن الإرادة الطيبة لا تكفي»، حيث أوضح أن «الإرهابيين خرقوا ذلك الاتفاق منذ الساعة الأولى، ونحن كجيش سوري، نمتنع عن الرد كي نعطي فرصة للمحافظة على ذلك الاتفاق، وهذا ما نستطيع فعله، لكن في النهاية هناك حدود».

واعتبر الرئيس الأسد أن التوصل إلى الاتفاق «استغرق وقتاً طويلًا كي تعمل البلدان الأخرى، التي تشرف على الإرهابيين، وخصوصاً الأميركيين» عليه بعدما أكد أنه «بالنسبة لنا، ومنذ البداية، بدأنا هذه العملية على المستوى المحلي، وليس على مستوىً شامل، وهو ما سمّيناه المصالحة المحلية عندما يكون هناك وقف للأعمال القتالية، ويُمنح المسلحون العفو من أجل أن ينضمّوا إلى الجيش السوري أو العودة إلى حياتهم المدنية العادية»، واعتبر أنه «عندما يكون لديك مثل هذا الاتفاق، عليك أن تسأل نفسك عن أمرين: ما هي الخرائط العسكرية، التي ستعمل عليها، وما هي المعايير، أو لنقُل الآلية لمراقبة وقف إطلاق النار، وحتى الآن ليس لدينا خرائط، إذاً لنقُل إن الاتفاق لم ينضج بعد».

ورداً على سؤال أوضح الرئيس الأسد أن المطلوب من أي معارض مسلح هو التخلي عن سلاحه، سواء أراد الانضمام إلى العملية السياسية أو لم يكن مهتماً بها، ولم يكن لديه أي أجندة سياسية، معتبراً أن «المبدأ الذي تقوم عليه أي دولة هو أنه لا يُسمح لك، كمواطن، أن تحمل الأسلحة الرشاشة وتُلحق الأذى بالأشخاص أو الممتلكات، هذا هو كل ما نطلبه، نحن لا نطلب شيئاً، وكما قلت: فإننا نمنحهم العفو الكامل وقد حدث ذلك».

واعتبر الرئيس الأسد أن الخطوات الرئيسية للمرحلة الانتقالية «تتكون من تشكيل حكومة وحدة وطنية، حيث يستطيع كل من يريد أن ينضم إلى حكومتنا، أن يكون جزءاً منها، وينبغي على هذه الحكومة أن تحضّر للدستور القادم، وبعد الدستور ينبغي أن يكون هناك انتخابات برلمانية ستُحدّد شكل سورية الجديدة».

وأكد الأسد أن مسألة الانتخابات «ليست هواية» بل تعكس الدستور، وهي «حق كل مواطن سوري»، مشيراً إلى أن «سورية، في المحصلة ليست فارغة، ولا يزال أغلبية السوريين يعيشون في سورية وليس العكس، كان هناك نفس الرواية قبل الانتخابات الرئاسية، وفوجئ معظم العالم بأن أولئك اللاجئين شاركوا وبنسبة مرتفعة جداً في الانتخابات خارج سورية».

ورداً على سؤال حول تأخير وصول المساعدات الإنسانية إلى ما يسمى مناطق محاصرة، قال الرئيس الأسد: كيف كان بوسعنا منعهم من الحصول على الغذاء في حين لم نستطع منعهم من الحصول على الأسلحة؟ هل هذا منطقي؟ هذا غير واقعي، فإما أن نفرض حصاراً كاملاً، أو أنك لا تستطيع فرض حصار، وشدد على ضرورة عمل المنظمات الدولية من خلال الحكومة.

وبين الرئيس الأسد أن «كل أصدقائنا يحترمون سيادتنا ولا يطلبون منا شيئاً بالمقابل» و«إنهم أتوا لأنهم يعرفون أن الإرهاب، إذا ساد في منطقة ما فإنه لن يعرف حدودًا».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد يؤكّد أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لم ينضج الرئيس الأسد يؤكّد أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لم ينضج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab