دمشق ـ ميس خليل
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء، أعضاء الأمانة العامة ورؤساء المنظمات في اتحاد المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر العام الـ19 للاتحاد في دمشق.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء، أن "اخطر ما يستهدف امتنا اليوم، هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية"، مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات التربوية والتعليمية وعموم المنظمات الشعبية في مختلف الأقطار العربية في تعميق الوعي بهذه الهوية والحفاظ على اللغة العربية وتحصين الجيل الناشئ ضد الغزو الثقافي المتمثل بالفكر المتطرف الظلامي الذي بات يشكل خطرا وجوديا على الأمة العربية.
وشدد الأسد على ضرورة العمل على مأسسة عمل المنظمات الشعبية العربية من خلال تكامل أدوارها وعقد لقاءات موسعة تضم مختلف المنظمات، لافتا إلى أن أهمية الدور الذي تلعبه هذه المنظمات الذي ينبع من كونها تدافع عن مصالح ورؤى الشرائح المختلفة التي تمثلها.
وأشار ممثلو المعلمين العرب إلى أن عقد مؤتمرهم العام في دمشق يأتي للتأكيد على تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب سورية التي تواجه عدوانا شرسا كثمن لمواقفها القومية وتمسكها باستقلالية قرارها وبانتمائها العروبي، مؤكدين أنهم سيحملون إلى بلدانهم رسائل طمأنة بان سورية ستخرج من أزمتها قوية منتصرة بصمود شعبها وتضحياته.
أرسل تعليقك