بغداد ـ نجلاء الطائي
أكّد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الاثنين، أنَّ العراق تحوض معارك نهائية في صلاح الدين، وأصبح النصر باليد، وسيتم الإعلان قريبًا عن الانتصار النهائي في المحافظة، والأنبار والموصل.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيانه، بأنًّه بعد المحادثات مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، قائلًا: "أبشر مواطنينا بأن المعارك تسير على قدم وساق، وأن قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر سيهزمون داعش".
وأضاف البيان: "تدفق المتطرَّفين الأجانب للعراق ليقتلوا الأطفال والنساء".
وشدّد البيان، على أنَّ العبادي طالب المجتمع الدولي بالتعاون وفق قرارات الأمم المتحدة لوقف هذه الظاهرة والتصدي لتجار الحروب الذين يقومون بسرقة وتهريب النفط والآثار لتمويل عصابات "داعش".
وأوضح البيان، أنَّ العراق يبني علاقات طيبة مع الجميع، لكننا لانحبذ التدخل العسكري في الشؤون الداخلية للدول، وما يحصل في اليمن شأن داخلي، وموقفنا مع حل المشاكل بين اليمنيين عبر الحوار.
وأشار إلى أنَّ العراق يتعرض لخطر التطرَّف، ومن حق الحكومة اللجوء إلى المجتمع الدولي لمساعدتنا، ولكن من دون قوات برية، وإنما بغطاء جوي لمساندة الجيش العراقي، وهو الجيش الوحيد الذي يقاتل "داعش" على الارض.
وجدّد رئيس مجلس الوزراء، التأكيد على إلتزام الحكومة بالمساواة بين المواطنين، وإصدارها أوامر صارمة ضد أية إساءة لحقوق الإنسان.
ولفت إلى عدم وجود تقارير من هذا النوع، وإنَّ مايرد في تقارير بعض المنظمات يعود لجرائم "داعش" في الصيف الماضي، وأنَّنا سنحاسب "داعش" على جرائمها بحق العراقيين، كما نحاسب على أية إساءة.
من جهته، أعرب الأمين العام للامم المتحدة، عن دعم المنظمة الدولية للعراق، عن "ارتياحه للتقدم الذي تحرزه القوات العراقية في تكريت، ومتمنيًا تحرير المناطق الأخرى، وإنهاء معاناة النازحين وما ترتكبه "داعش" بحق الاقليات"، قائلًا: "أقدّر وأثمّن إلتزام الحكومة العراقية بوحدة الشعب العراقي وادامة المصالحة الوطنية".
وأدان بان كي مون، جرائم "داعش" وتدميرها للإرث العراقي ، مؤكّدًا "تأييده لحمايتها من قبل اليونسكو".
أرسل تعليقك