بغداد-نجلاء الطائي
أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، السبت، على أهمـية التنسيق بين العراق وتركيا في توجيه الضربات الجوية لحزب العمال الكردستاني، فيما أشار وزير الخارجية التركي فريدونسينيرلي أوغلو إلى التزام بلاده بزيادة حجم الإطلاقات المائية.
وقال مكتب الجعفري في بيان تلقى"العرب اليوم"نسخة منه، إن "وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري التقى بنظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو"، مبينًا أن الجانبين بحثا آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين الصديقين.
وأضاف المكتب أن الطرفين ناقشا قضية العمال الأتراك المختطفين في العراق.
وأكد الجعفري بحسب البيان، أن الحكومة العراقـية تبذل كل ما في وسعها لتحريرهم، مشيرًا إلى أنهم متمسكون في أن تأخذ العلاقات العراقـية-التركية نسقًا متصاعدًا، لمَا بين البلدين من قواسم مشترَكة على مختلف الأصعدة.
ودعا الجعفري، الجانب التركي إلى الالتزام بوعده بزيادة إطلاقات المياه، لافتًا إلى أنه تم إطلاق زيادة المياه للعراق، ولكنها لم تصل بسبب سيطرة "داعش" على سد الطبقة، ونتطلع لالتزام الجانب التركي بالوعد واستمرار الزيادة.
وشدد الجعفري على أن العراق يرفض تواجد أية منظـمة متطرفة على أراضيه تعمل على الإساءة لعلاقاته الخارجية، مشيرًا إلى أهمـية التنسيق بين العراق وتركيا في توجيه الضربات الجوية إلى حزب العمال الكردستاني المتواجـدين في كردستان العراق.
وتابع الجعفري: "نحن معكم في التصدي لأي تطرف يتهددكم بشرط التنسيق معنا"، مشيدًا بـ "انضمام تركيا إلى التحالف الدولي، والمساعَدات التي قدمتها إلى العراق".
من جانبه أكـد أوغلو حرص بلاده على "تطوير العلاقات بين البلدين"، مثمنًا جهود الحكومة العراقـية في الإفراج عن اثنين من العمال الأتراك المختطـَفين.
وشدد الوزير التركي على التزام تركيا بزيادة حجم الإطلاقات المائية، واستعدادهم للتعاون مع العراق في حربه ضد تنظيم "داعش" المتطرف.
واختتم الجعفري في 17 تموز/يوليو الماضي زيارة إلى تركيا بعد حصوله على وعود بمعالجة شح المياه بأسرع وقت ممكن، فيما أشار إلى أن المسؤولين الأتراك بينوا أن ذلك كان "خطأً فنيًا" في الشركات التي عملت في مجال تنظيم المياه.
أرسل تعليقك