الرياض – العرب اليوم
أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان بكفاءة ويقظة وشجاعة رجال الأمن السعودي بمتابعة ورصد والتصدي والقبض على الخلايا الإرهابية التي كانت تستهدف أمن الوطن، ومنها عدد من المساجد بشكل متتابع، يترافق معها القيام بعمليات إرهابية تشمل اغتيالا لرجال الأمن من العاملين على الطرق، واستهداف إحدى البعثات الدبلوماسية، وتحديد مقرات سكن عدد من رجال الأمن لاغتيالهم.
وقال الفوزان إن جهود رجال الأمن بالقبض على الإرهابيين دليل على يقظتهم وحرصهم على أمن البلاد والعباد. فقد أسفرت تلك الجهود المباركة عن الإطاحة بتنظيم مكون من خلايا عنقودية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي التي كانت تستهدف إثارة الفتنة الطائفية وشق اللحمة الوطنية وإشاعة الفوضى، وإن جهود رجال الأمن وقدرتهم وحزمهم سيكون بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن هذا الوطن العزيز، وإثارة الفتنة، وإذكاء الطائفية من المجرمين المارقين الإرهابيين، الذين يسعون في الأرض فساداً، ويعملون على ترويع الآمنين وتخريب مقدرات الوطن، وتمزيق وحدة ولحمة المجتمع.
وأضاف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة أن هذا الإنجاز يعد مفخرة وطنية يفخر بها أبناء المجتمع السعودي، ومن يقيم على هذه الأرض المباركة التي جعلها الله قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ومهوى أفئدتهم. فقد سجل رجال الأمن ملحمة تاريخية عظيمة تدل على قدرتهم بعد توفيق الله وعونه. وبين الدكتور الفوزان أن هذه الفئة الضالة المضلة أزلها الشيطان، فاستزلت وسولت لها أنفسها القيام بأعمال إجرامية لا يقبلها أي إنسان سوي، واستغلت في تحقيق مخططاتها صغار السن والتغرير بهم والتسويق للفكر الداعشي الضال الذي يكشف بجلاء عن الحقد الدفين والكره المستمر لدى هذه الفئة الحاقدة الباغية، ورغبتها في سفك الدماء المعصومة.
أرسل تعليقك