صنعاء - خالد محيي الدين
هدد "المؤتمر الشعبي العام" الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بالتصعيد بما وصفوها الخيارات السلمية المكفولة لهم ديمقراطيا ودستوريا وقانونيا.
وعقدت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الخميس مؤتمرًا صحفيًا لإطلاع وسائل الإعلام على التهديد الأخير الذي طالبت من خلاله السفارة الأميركية في صنعاء "صالح" بالرحيل بحسب اتهامات حزب المؤتمر سرعان ما جاء نفيها من السفارة الأميركية في صنعاء.
ووصف بيان "المؤتمر" أي سعي لفرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أو التلويح بها ستكون لها آثار سلبية على مسار التسوية السياسية والحكم عليها بالفشل الذريع .
وأضاف البيان : "إذ أنه وبدلاً من مواجهة الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية المتدهورة التي حذر منها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فإن الاندفاع نحو فرض أي عقوبات ضد أي شخص أو طرف من الأطراف اليمنية سوف يخلق أزمة جديدة تفاقم من تلك الأوضاع المتدهورة أصلاً وتدفع بها نحو مآلات خطيرة تهدد ليس أمن اليمن واستقراره ووحدته فحسب بل أمن جيرانه والأمن في المنطقة عموماً".
ودعا البيان إلى "التصدي للهيمنة الأجنبية والخروج يوم الجمعة في مسيرات حاشدة للتعبير وبطرق سلمية حضارية مسئولة عن إدانتهم ورفضهم لكافة أشكال الوصاية والتدخل في الشئون الداخلية اليمنية ورفض المساس بحق أي مواطن يمني في أن يعيش حراً كريماً على أرضه أو معاقبته".
أرسل تعليقك