دمشق ـ العرب اليوم
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دمشق، أن المفوض السامي فيليبو غراندي، سيزور دمشق، الخميس، وهي تعد الزيارة الأولى من نوعها منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو خمس أعوام.
وأوضح المكتب، أن أهمية هذه الزيارة تأتي لكونها تضيء الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني داخل سورية، ويتضمن البرنامج قيام غراندي بزيارة مجمع الهلال الأحمر العربي السوري في حي الزاهرة في دمشق ليقوم بتسليم عيادتين متنقلتين و7 سيارات إسعاف مقدمة من المفوضية لدعم جهود الهلال الأحمر العربي السوري ضمن إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المفوضية والهلال الأحمر العربي السوري، إضافة إلى زيارة مركز إيواء أم عطية الأنصاري في حي الزاهرة، للاطلاع على أوضاع النازحين داخليًا والخدمات المقدمة لهم.
وغراندي هو المفوض السامي الحادي عشر للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتسلم منصبه في الأول من كانون الثاني 2016، لولاية مدتها خمسة أعوام تنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020.
وتأتي زيارة غراندي إلى دمشق بعد زيارة قام بها إلى الأردن، حيث عبّر من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في المملكة عن تفهم الأمم المتحدة لمخاوف الأردن الأمنية حيال نحو 17 ألف سوري عالقين قرب حدوده الشمالية، قائلًا "نقدر ونتفهم مخاوف الأردن الأمنية فيما يتعلق بنحو 17 ألف سوري قرب حدوده الشمالية الشرقية، وبحثنا هذا الشأن مع السلطات".
وأوضحت تقديرات عمان الأسبوع الماضي أن عدد العالقين قرب الحدود ارتفع من بضع مئات قبل ثلاثة أشهر إلى 16 ألفًا، داعية المنظمات الإنسانية لتقديم العون لهم، بعدما حضته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان مرارًا على السماح لهؤلاء بالعبور إلى المملكة، التي تخشى من تسلل عناصر متطرفة إليها، لم تستجب لتلك الدعوات، مؤكدة أن بين العالقين على الحدود منتمين لتنظيم داعش المتطرف، وأنها تستضيف 1.4 مليون سوري منذ اندلاع الأزمة في سورية.
أرسل تعليقك