دمشق - ميس خليل
تدور اشتباكات بين تنظيم "داعش"من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة أخرى، في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) وسط تقدم جديد للوحدات في المنطقة ومعلومات مؤكدة عن سيطرتها على قرية الدهماء.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردي، تمكنت يوم الثلاثاء، من السيطرة على بلدة المبروكة الاستراتيجية، الواقعة في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على البلدة، وبذلك تكون الوحدات الكردية قد فتحت الطريق أمام مقاتليها، للتقدم باتجاه بلدة تل أبيض الحدودية في الريف الشمالي لمدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سورية، حيث أنه وبعد السيطرة على بلدة المبروكة وكامل ريف بلدة تل تمر وأجزاء واسعة من ريف رأس العين (سري كانيه)، فإن الوحدات الكردية تبسط سيطرتها على نحو 4000 كلم مربع، من الريف الممتد من مدينة الحسكة مرورًا بتل تمر ووصولًا إلى بلدة المبروكة وقمة جبل عبد العزيز، نتيجة للهجمات التي بدأت قبل نحو 22 يومًا في المنطقة.
وتمكنت وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من السيطرة على هذه المساحة، مدعمة بضربات عنيفة ومكثفة نفذتها طائرات التحالف العربي – الدولي، التي عمدت إلى قصف تمركزات وتجمعات التنظيم ومقراته قبل تمشيط مقاتلي وحدات الحماية والمقاتلين الداعمين لها المنطقة.
وكان أكثر من 170 عنصرًا من تنظيم "داعش" لقوا حتفهم يومي الـ 18 والـ 19 من شهر أيار/مايو الجاري، جراء قصف مكثف من قبل طائرات تحالف، على مواقع وتمركزات ومناطق تواجد عناصر التنظيم في قرى بلدة تل تمر.
أرسل تعليقك