بيروت – العرب اليوم
حث قائد قوات الامم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "يونيفيل" اللواء لوتشيانو بورتولانو هنا اليوم (الاثنين) الجانبين اللبناني والاسرائيلي على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع على الحدود.
جاء ذلك في بيان صدر عن اليونيفيل عقب "الحادث الذي وقع اليوم على "الخط الأزرق" الحدودي بين لبنان واسرائيل.
وذكر البيان أن "اليونيفيل تبلغت عصر اليوم أن آليتين تابعتين للجيش الإسرائيلي تعرضتا لهجوم جنوب "الخط الأزرق" في محيط منطقة "مزارع شبعا".
وأضاف البيان أن "الجيش الإسرائيلي رد بإطلاق نيران المدفعية على محيط منطقة "كفر شوبا" و"العباسية" و"بسطرة" في منطقة عمليات اليونيفيل التي لم تتبلغ عن وقوع إصابات".
وأشار البيان إلى أن "اللواء بورتولانو أجرى اتصالات مباشرة مع الأطراف، وحث الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أي تصعيد للوضع."
وقال "ما نحتاجه الآن هو الحفاظ على الأمن وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ضد أي استفزاز."
وأوضح بورتولانو أنه "تم استعادة الهدوء العام في المنطقة وأكد الطرفان التزامهما المستمر بالحفاظ على وقف الأعمال العدائية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701".
ولفت إلى أن "اليونيفيل عززت وجودها على الأرض وكثفت الدوريات في جميع أنحاء منطقة العمليات بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية وكذلك فتحت اليونيفيل تحقيقا لتحديد الوقائع وملابسات الحادث."
بدوره أصدر الجيش اللبناني بيانا مساء اليوم ذكر فيه أن "العدو الإسرائيلي أقدم على إطلاق قذائف مدفعية مستهدفا بلدات "الوزاني" و"المجيدية" و"العباسية" و"بسطرة" و"حلتا" و"الماري" في الجنوب."
وأضاف البيان أنه "إثر القصف اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة الاجراءات الدفاعية المناسبة فيما تجري متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات اليونيفيل.
وكان "حزب الله" قد أعلن في بيان عن تفجير عبوة ناسفة بدورية إسرائيلية في "مزارع شبعا" اللبنانية مما أدى إلى تدمير آلية من نوع هامر وإصابة من بداخلها.
وكان الحزب قد حمل اسرائيل الشهر الماضي مسؤولية اغتيال أحد قادته سمير القنطار في الشهر الماضي متوعدا بالرد.
وكان الاسير اللبناني السابق في السجون الاسرائيلية سمير القنطار اغتيل في غارة شنتها طائرات حربية اسرائيلية على مبنى سكني في مدينة "جرمانا" القريبة من دمشق.
أرسل تعليقك