بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT12:58:49
 العرب اليوم -

بنيامين نتنياهو يفشل في كبح تطرف المستوطنين في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية

رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو
رام الله – العرب اليوم

 سعت الحكومة "الإسرائيلية" إلى محاولة إظهار غضبها على إقدام مستوطنين "إسرائيليين" على قتل الرضيع الفلسطيني علي دوابشة، وإصابة والديه وشقيقه بجروح خطرة، إثر إحراق منزلهم في قرية دوما الفلسطينية شمال الضفة الغربية مساء الخميس الماضي، ومع ذلك فإنها لم تتمكن من إخفاء عنصريتها.

وحاول رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، التقليل من أهمية مقتل الرضيع الفلسطيني عبر ربط هذه الجريمة من خلال إصابة "إسرائيلية" جراء إلقاء زجاجة حارقة على سيارة كانت تستقلها في القدس الشرقية، مبيّنًا: "لدى زيارتها في المستشفى أنّ المجتمع الدولي انضم إلى إدانتي التطرف الذي ارتكب ضد العرب، وأتوقع منه بأن ينضم إلى إدانة التطرف الذي يرتكب ضد اليهود".

وأوضح مسؤولون فلسطينيون، أن لجوء الحكومة "الإسرائيلية" إلى إجراءات مثل فرض الاعتقال الإداري على عدد من المستوطنين "الإسرائيليين" المتطرفين إنما محاولة لخفض الضغوط الدولية التي تتعرض لها الحكومة لكبح جماح إجرام المستوطنين، لا سيما في ضوء سياسة الإفلات من العقاب التي مارستها هذه الحكومة مع المستوطنين على مدى الأعوام الماضية.

ولهذه الرؤية ما يؤكدها عملًا وقولًا، إذ تغيب جميع وزراء الحكومة "الإسرائيلية" ونتنياهو عن جلسة عقدتها الكنيست "الإسرائيلي"، بناء على طلب أحزاب المعارضة للتداول في جريمة اغتيال الرضيع الفلسطيني، ومقتل "إسرائيلية" طعنًا بواسطة سكين من مستوطن "إسرائيلي".

ولم تعتقل، حتى الآن، أي مستوطن على خلفية الجريمة على الرغم من مرور أيام عدة على اغتيال الرضيع دوابشة إلا أن الشرطة "الإسرائيلية"، وبالرغم من تقارير "إسرائيلية" عدة عن مستوطنين مشتبهين في تنفيذ الجريمة يقيمون في بؤر استيطانية مغتصبة على الأراضي الفلسطينية.

وأشارت منظمة "بتسيلم الإسرائيلية" إلى أنّه في حين تم فرض الاعتقال الإداري على الآلاف الفلسطينيين، بينهم 370 ما زالوا قيد الاعتقال، فإن الحكومة "الإسرائيلية" لم تفرض هذا الإجراء؛ إلا في تسع حالات تخص مستوطنين "إسرائيليين"، والاعتقال الإداري يتم تنفيذه استنادًا إلى أمر إداري فقط، من دون حسم قضائي ومن دون لائحة اتهام ومن دون محاكمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية بنيامين نتنياهو يفشل في كبح  تطرف المستوطنين في الضفة الغربية



GMT 02:24 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

مجلس الأمن يبحث تصاعد العنف في سوريا

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab