تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة
آخر تحديث GMT11:22:46
 العرب اليوم -

تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة

عنصر امن يفتش اغراض احد السياح في شرم الشيخ
شرم الشيخ - العرب اليوم

عززت السلطات المصرية الاجراءات الامنية في شرم الشيخ، في حين يواصل السياح الروس والبريطانيون مغادرة هذا المنتجع السياحي الشهير على البحر الاحمر، بعد اكثر من اسبوع على تحطم طائرة روسية بعيد اقلاعها منه.

وافاد مصدر امني مصري ان مئات السياح، غالبيتهم من الروس، توجهوا صباح الاثنين الى مطار المدينة للعودة الى بلادهم على متن طائرات ارسلت فارغة من موسكو ولندن.

وافاد صحافي فرانس برس انه تم تعزيز الاجراءات الامنية عند مدخل المطار حيث كان يجري تفتيش دقيق لكل السيارات التي تدخله. وكان عدد عناصر الشرطة في بعض الاحيان يفوق السياح القلائل امام بعض المسابح.

وقال ضابط شرطة كان يقف امام مدخل المركز التجاري الاشهر "ناما باي" في شرم الشيخ "هناك كاميرات في كل مكان وعناصر شرطة من المدنيين لضمان امن السياح".

ومع مغادرة المزيد من الطائرات المحملة بالسياح تفرغ الفنادق من روادها تدريجيا. الا ان المعلومات المستقاة من السلطات الروسية والبريطانية تفيد انه كان لا يزال الاثنين في شرم الشيخ والمنتجعات البحرية الاخرى على البحر الاحمر نحو 70 الف سائح روسي و15 الف بريطاني.

ولا توجد معلومات دقيقة حول عدد السياح الذين غادروا حتى الان، خصوصا ان السلطات المصرية تتجنب تقديم معلومات وافية حول هذا الامر، منذ سقوط الطائرة الروسية في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي في سيناء وعلى متنها 224 شخصا غالبيتهم الساحقة من الروس.

وتتردد القاهرة حتى الان في الاعلان عن تحطم الطائرة بسبب زرع قنبلة فيها، مع ان هذا الامر بات مؤكدا تقريبا لدى العواصم الغربية والكثير من الخبراء. وبعد ساعات على الحادث اعلنت "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليتها عن تحطم الطائرة.

وتكرر الحكومة المصرية القول انه من الافضل عدم استباق التحقيقات وانتظار نتائجها الرسمية.

حتى ان روسيا باتت تميل نحو تأكيد فرضية القنبلة رغم انها لم تعلن ذلك رسميا بعد. ولم تكتف موسكو بوقف الرحلات الجوية الروسية الى شرم الشيخ بل ايضا الى القاهرة وكل مصر.

وكانت روسيا باتت هدفا لتنظيم الدولة الاسلامية بعد ان بدأ الطيران العسكري الروسي في مطلع تشرين الاول/اكتوبر قصف مواقع هذا التنظيم في سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

-ضربة قاسية للسياحة-

وتعتبر القاهرة ان السلطات البريطانية والاميركية تسرعت في استنتاجاتها واستبقت نتائج التحقيق ما قد يمس كثيرا بالموسم السياحي في مصر.

وتندد وسائل الاعلام المصرية العامة والخاصة بالمعلومات التي "تسربت" من التحقيق الى وسائل الاعلام الدولية، وتعمد الى بث تحقيقات من شرم الشيخ تظهر سياحا يؤكدون انهم يريدون البقاء في شرم الشيخ وانهاء اجازاتهم فيها.

ووجهت الكارثة الجوية الروسية ضربة قاسية جدا للسياحة المصرية التي كانت تأثرت اصلا بفترة الفوضى التي عمت البلاد منذ سقوط نظام حسني مبارك في مطلع العام 2011.

ووصل عدد السياح عام 2014 الى نحو عشرة ملايين في حين انه كان 15 مليونا عام 2010. وتتركز السياحة في شرم الشيخ ومنتجعات البحر الاحمر والمواقع الاثرية في الاقصرفي جنوب البلاد.

ويفيد المسؤولون في القطاع السياحي الروسي ان خمس السياح الروس يتوجهون الى مصر، الا ان هذه النسبة انخفضت مننذ العام 2013.

من جهة ثانية اعلن رئيس جمعية شركات السفر المستقلة البريطانية ديريك مور ان البريطانيين قد يتوقفون "في الوقت الحاضر" عن التوجه الى مصر، مضيفا "هناك مخاوف من احتمال حصول اعتداء اخر يستهدف طائرة اخرى، وبان لا تكون الاجراءات الامنية في مطار شرم الشيخ كافية".

واضاف "وبما ان الوجهات السياحية المصرية الاخرى كانت اقل ارتيادا من شرم الشيخ، فان البريطانيين قد يمتنعون عن زيارة مصر على الاقل حتى العام 2016".

وعلى غرار عواصم غربية اخرى نصحت باريس رعاياها بعدم التوجه الى شرم الشيخ في الوقت الحاضر بانتظار نتائج التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الروسية.

وكانت شرم الشيخ استهدفت باعتداءات دامية عام 2005 اوقعت 70 قتيلا وخفضت عدد السياح الذين يقصدونها، قبل ان تستعيد الحركة العادية تدريجيا بعد ذلك.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة تعزيز الإجراءات الامنية في شرم الشيخ والسياح يواصلون المغادرة



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab