تنظيم القاعدة يتوعد فرنسا وحلفاءها في منطقة الساحل الأفريقية
آخر تحديث GMT07:09:46
 العرب اليوم -

تنظيم القاعدة يتوعد فرنسا وحلفاءها في منطقة الساحل الأفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم القاعدة يتوعد فرنسا وحلفاءها في منطقة الساحل الأفريقية

جندي فرنسي في القاعدة الجوية الفرنسية في نيامي
أبيدجان - العرب اليوم

اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي (اكمي) في بيان نشر ليل الاثنين ان هجوم يوم الاحد في ساحل العاج هو رد على العملية التي تقودها فرنسا ضد الجهادينن في منطقة الساحل الافريقية، متوعدا باريس وحلفاءها من جديد.

ويأتي هذا الاعلان قبل زيارة وزيري الخارجية والداخلية الفرنسيين جان مارك ايرولت وبرنار كازونوف الثلاثاء الى ابيدجان على اثر الهجوم ضد المنتجع السياحي "بسام الكبير" قرب ابيدجان والذي ادى الى سقوط 18 قتيلا بينهم 4 فرنسيين.  

واعلن التنظيم الجهادي في بيان تبنى فيه الهجوم، انه استهدف وسيستهدف مجددا فرنسا "ومصالحها في البلدان على أراضي الدول المشاركة في عمليتي سيرفال وبرخان"، وفق ما افاد موقع "سايت" المتخصص في رصد المواقع الالكترونية الاسلامية.

وحشدت عملية "برخان" التي بدأت في اب/اغسطس 2014 اثر عملية "سيرفال" التي اطلقت في يناير/كانون الثاني 2013، نحو 3500 عسكري في خمسة بلدان من الشريط الصحراوي الساحلي تواجه خطر المجموعات الجهادية، هي موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.

واوضح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في البيان، ان هجوم الاحد يأتي في سياق "خطتنا لاستهداف أوكار الصليبيين وأماكن تجمعاتهم".

واضاف ان عناصره اقتحموا "وكرا من أوكار الجوسسة والمؤامرات في منطقة الساحل الإفريقي، يجتمع فيه رؤوس الإجرام والنهب، وتحديدا المنتجع السياحي بسام الكبير الواقع شرق مدينة أبيدجان".

وحذر "دولة ساحل العاج خصوصا وكل من تورط وانخرط في حلف فرنسا في احتلالهم لبلادنا والاعتداء على أهلنا ومقدساتنا، وساهم في حرب المجاهدين، أن جرائمكم لن تمر دون رد".

وقال ان الهجوم في ساحل العاج هدفه "الثأر لإخواننا المجاهدين الذين قتلتهم فرنسا مؤخرا، وللأسرى الذين سلمتهم دولة ساحل العاج ظلما وعدوانا لحكومة مالي العنصرية".

وساحل العاج هي الحليف التاريخي لفرنسا في غرب أفريقيا. وتشارك أبيدجان في قوة الامم المتحدة المنتشرة في مالي (مينوسما) ويتمركز نحو 600 جندي فرنسي في أربع قواعد في ضواحي أبيدجان.

واشار التنظيم الى ان الهجوم في ابيدجان نفذه ثلاثة رجال هم "حمزة الفلاني، عبد الرحمان الفلاني، وأبو آدم الأنصاري"، من دون ان يذكر جنسياتهم.

في المصطلحات الجهادية، يشير اسم "الأنصاري" الى مقاتلين من السكان الأصليين، وكلمة "الفلاني" تدل على اتنية الفلاني الموجودة في معظم أنحاء غرب أفريقيا، بما في ذلك بوركينا فاسو.

وتبنى التنظيم هجمات باماكو (20 قتيلا بينهم 14 اجنبيا في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2015) وواغادوغو (20 قتيلا في 15 كانون الثاني/يناير)، وهي هجمات استهدفت اماكن يرتادها اجانب.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم القاعدة يتوعد فرنسا وحلفاءها في منطقة الساحل الأفريقية تنظيم القاعدة يتوعد فرنسا وحلفاءها في منطقة الساحل الأفريقية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab