خبير عسكري يؤكد أن المتمردين يناورون بأسلحة متهالكة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

خبير عسكري يؤكد أن المتمردين يناورون بأسلحة متهالكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير عسكري يؤكد أن المتمردين يناورون بأسلحة متهالكة

قوات الدفاع الجوي السعودية
أبها – العرب اليوم

عدَّ الخبير العسكري والاستراتيجي، العقيد متقاعد إبراهيم آل مرعي أن قوات الدفاع الجوي السعودية حققت الأربعاء نجاحا جديدا يسجل لنجاحاتها السابقة، حيث اعترضت صاروخ سكود بعد أن رصدته أجهزة الإنذار المبكر، بعد بداية وقت تسخين الصاروخ في المنصة وغالبا تتم خلال 30 ثانية، وأوضح أنه "بعدها تم اعتراضه، وأسقط بإصابة مباشرة في الرأس المتفجر وبنسبة تدمير 100%، مشيرا إلى أن ما يتردد عن أن منصة الصاروخ لابد أن تكون ثابتة هي معلومة غير صحيحة، وتكون المنصة متحركة، وتنقل من مكان إلى آخر حسب الحاجة.

وكشف آل مرعي أن التحالف قضى على 98% من الدفاعات الصاروخية لقوات صالح، وتبقى لديهم 2% هي التي يناورون بها حاليا بين وقت وآخر، لأنه من الصعب أن تدمر جيش تم بناؤه على مدى 33 عاما في أشهر قليلة.

وأضاف أنه "أطلقوا منذ بداية الحرب أربعة صواريخ، كلها فشلت في تحقيق أهدافها، فالأول سقط في الأراضي اليمنية، والثاني في القرب من خميس مشيط، والثالث في القرب من منطقة السليل، والرابع كان الأربعاء وتم إسقاطه في جازان، وتم إسقاطها جميعا، والمتبقي لديهم لا يزيد على عشرة صواريخ.

وردا عن ماهية أنواع الصواريخ لدى الجيش اليمني السابق، أكد أن "لديهم صواريخ صينية وكورية، لها استخدامات مختلفة، ولكن كصواريخ باليستية لا توجد في اليمن غير صواريخ سكود، وهي من نوع قديم جدا، وبقدرة تدمير ضعيفة، لأن الجيش اليمني حاول تطوير الصاروخ ليصل إلى أماكن أبعد، لذلك تم تقليل وزن قدرات الرأس المتفجر، وبالتالي زادت المسافة على حساب قدرة التدمير".

وأضاف أن "الاستراتيجية التي تتبعها قوات صالح والتمرد هي حيلة المفلس، لأن السلاح الاستراتيجي سلاح ردع، فإذا تم استخدامه فقد الهدف والقيمة التي وجد من أجلها، علاوة على أنه يستخدم حاليا بشكل عبثي وكأنه صاروخ كاتيوشا، لانعدام الفكر الاستراتيجي لدى القيادات في الميدان، وإطلاق الصواريخ الباليستيه إذا لم يحقق هدفه كان كارثة حقيقية، لأنه لم يصب هدفه ولم يحتفظ به كسلاح ردع".

واعتبر آل مرعي أن المخلوع والمتمرد يريدان تحقيق أي نصر إعلامي معنوي، ولكن بقراءة عسكرية ليس لكل هذه التصرفات أي تأثير على العمل العسكري من قوات التحالف، لأنه لن يرجح كفته ولن يغير موازين القوى. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير عسكري يؤكد أن المتمردين يناورون بأسلحة متهالكة خبير عسكري يؤكد أن المتمردين يناورون بأسلحة متهالكة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab