عارضة أزياء تترك المجال للمشاركة مع القوات الكردية في قتال داعش
آخر تحديث GMT11:49:03
 العرب اليوم -

عارضة أزياء تترك المجال للمشاركة مع القوات الكردية في قتال "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عارضة أزياء تترك المجال للمشاركة مع القوات الكردية في قتال "داعش"

عارضة أزياء تترك المجال للمشاركة مع القوات الكردية
بغداد - العرب اليوم

اختارت عارضة أزياء أن تستبدل حياة الرفاهية التي كانت تعيشها، بحياة المقاتلين، بأحدث ساحات القتال في سورية ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وتشير عارضة الأزياء  تايغر صن إلى أن الدافع الأساسي الذي جعلها تنضم إلى المعارك مشاهدتها لفتاة تُقتل بعد انفجار لغم أرضي بها، وعدم تمكن الأكراد مساعدتها طبياً بسبب نقص التدريبات الإسعافية.

وبحسب  صحيفة “دايلي ميل” كشفت تايغر كيف استطاعت أثناء دورية لها، العثور على إصبع بشري متفحم، إلا أنها لم تجد آنذاك جثة قريبة منها.

وتقول صن، التي تركت العمل بمجال الأزياء للمشاركة مع القوات الكردية في القتال ضد تنظيم داعش على مدى الأشهر الأربعة الماضية، إنها عادت اليوم إلى كندا، بعد أن تعبت أرجلها من العتاد العسكري التي كانت تحمله كل يوم وهي على الخطوط الأمامية.

وأكدت أنه على الرغم من كونها عارضة أزياء سابقة وجميلة جداً، إلا أنها لم تلق سوى المعاملة الجيدة وبشكل متساو مع باقي الجنود.

حياتها

وتلفت في حديثها للموقع إلى أنها ولدت في زاميا، ومن ثم انتقلت إلى مدينة فانكوفر في كندا قبل المشاركة في معارك الشرق الأوسط، بعد أن تركت زوجها اللبناني من أجل زواج مدبر، وهي اليوم تعيش في كندا برفقة ابنتها الوحيدة.

وتضيف أن ما دفعها للمقاتلة داعش، هو فيديو دعائي نشره التنظيم آنذاك يظهر فيه الكندي جون ماكغواير بعد انضمامه إلى صفوف داعش.
إلى المعارك

وعن كيفية انضمامها للمقاتلين الأكراد، فتبين أنه في 1 مارس (آذار)، تركت ابنتها وغادرت إلى العراق، حيث تم تهريبها إلى داخل البلاد ومن ثم إلى سوريا.

وتصف صن الأوضاع في سورية  قائلة “هل كنت شاهدة على العنف؟ هل رأيت عناصر داعش يقتلون الأبرياء؟ نعم كنت في المعركة. شاهدتهم وهم يحاولون أن يقتلوننا. رأينا داعش، قتلنا داعش، وهذا ما حصل. بسيط جداً. لم تعد الجثث تخيفني، إلا أن الأصدقاء الذين خسرتهم في تلك الفترة يجعلوني حزينة. نعم كنت أبكي قليلاً عندما أشاهدهم يقتلون، ولكن كان علينا أن نتقبل الأمر لأن هذا ما يحدث في الحروب. اليزيديون، العرب، الأكراد، جميعهم خسروا أحداً على ما يبدو. العديد منهم ينضمون إلى المقاتلين الأكراد من أجل الثأر، أو ربما لأنه لم يعد لديهم أحد من العائلة، أظن أنهم يخفون حزنهم بهذه الطريقة، فأنا لم أر العديد منهم في حالة بكاء”.

أسباب العودة

وعانت صن قبل عودتها الأسبوع الماضي من سوء تغذية خلال تواجدها في سوريا، وخسرت قرابة 15 كغ من وزنها بسبب الحميات القائمة على الخضراوات وبغياب البروتينات، وأضافت “المقاتلون الأجانب غالباً ما يصطدمون بالحائط، وعليهم الاستراحة من المعارك، بعضهم يذهب إلى إربيل في العراق لاستعادة القوة، والبعض الآخر يعود إلى بلاده”.

وتفيد بأنها اليوم تحاول استعادة عافيتها في منزلها قبل العودة لاحقاً إلى سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أزياء تترك المجال للمشاركة مع القوات الكردية في قتال داعش عارضة أزياء تترك المجال للمشاركة مع القوات الكردية في قتال داعش



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab