باريس - العرب اليوم
أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف أمس قاعدة حماية المدنيين التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بمنطقة "ملكال"، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، بحسب حصيلة أولية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم /الخميس/ - "إن بلاده تطالب بالتحقيق في هذه الوقائع التي قد ترقى إلى جرائم حرب وبمحاسبة مرتكبيها".
واضاف "أنه في هذا السياق ووفقا لتوجيهات قادة الاتحاد الأفريقي خلال قمة جوهانسبرج الشهر الماضي، فإن فرنسا ترحب بتبني مجلس الأمن لعقوبات بحق 6 قادة عسكريين بجنوب السودان من الجانبين (الحكومي والمتمردون)، نظرا للتهديد الذي يشكلونه على الأمن والسلم الإقليمي.
وكان متمردون بجنوب السودان قد فتحوا النار على قاعدة لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تأوي 30 ألف مدني، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرون، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة مساء أمس، فيما فرض مجلس الأمن أمس وللمرة الأولى عقوبات على قادة عسكريين في جنوب السودان واتهمهم بـ"إذكاء الصراع" وبتعميق الأزمة الإنسانية.
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قد طالبت بحظر السفر وتجميد أصول 6 قادة عسكريين، 3 منهم من القوات الحكومية و3 من المتمردين، بسبب دورهم في النزاع.
أ ش أ
أرسل تعليقك