واشنطن ـ أ.ف.ب
اعلن عمدة مدينة كامبردج بولاية مساتشوستس انه لا يريد دفن تيمورلنك تسارناييف المتهم بانه وراء تفجيري ماراثون بوسطن، في اي من مقابر المدينة.
ويتهم تيمورلنك (26 عاما) وشقيقه جوهر (19 عاما) - الذي يرقد حاليا في المستشفى - بشن تفجيرين اديا الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اكثر من 260 اخرين في 15 نيسان/ابريل.
ورغم انه ولد في جمهورية الشيشان السوفياتية السابقة، الا انه امضى العقد الماضي في كامبردج الاميركية.
واصدر عمدة مدينة كامبردج روبرت هيلي بيانا الاحد قال فيه انه لا يريد دفن تيمورلنك في الاراضي الخاضعة لادارته.
وقال هيلي في بيان ان "المساعي الصعبة والحثيثة لسكان مدينة كامبردج للعودة الى الحياة السلمية ستتاثر سلبا بالاضطرابات والاحتجاجات والتواجد الكبير لوسائل الاعلام لحضور هذا الدفن".
واستشهد بعد ذلك بقانون الولاية الذي ينص على ان العمدة هو حامي السلام داخل المدينة. وكتب يقول "لقد صممت على انه لن يكون في صالح السلام في المدينة اصدار وثيقة لدفن جثة تيمورلنك تسارناييف داخل مقبرة كامبردج".
وتوجه رسلام تسارني عم الاخوين تسارناييف الذي وصفهما فور التفجير بانهما "فاشلان"، من ولاية ميريلاند الاحد مع اقارب للشقيقين الى دار الجنازات حيث يسجى جثمان تيمورلنك ويحضر لدفنه طبقا للشريعة الاسلامية.
وتوجد دار الجنازات في ضاحية ورشيستر في منطقة بوسطن الكبرى.
الا ان مدير دار الجنازات بيتر ستيفان صرح للصحافيين انه لم يعثر على مقبرة داخل الولاية مستعدة لقبول الجثة.
وصرح للاعلام المحلي الاحد "يجب ان ندفن هذا الشاب. ومهما كان الامر ومهما يكن هو، ففي هذا البلد نحن ندفن الناس".
أرسل تعليقك