باريس - العرب اليوم
أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية فى موقعها على الانترنت الى انخفاض حجم المساعدات التى تقدمها الدول الاعضاء فى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للدول الأكثر فقرا منذ عام 2010 بنسبة 6 % بما يقدر ب2,7 مليار دولار ، وفقا لمنظمة "وان" غير حكومية . وبشكل عام ، يكون تقديم المساعدات مصاحبا لبعض الالتزامات التى يتعين على الجهة المستفيدة الالتزام بها، مثل ليبيا ومالي والسودان .
ومن المتوقع أن يبلغ حجم المساعدات التى سيقدمها مجلس الشيوخ الامريكى لليبيا 20 مليون يورو فى عام 2016 . وستقدم هذه المساعدات فى شكل برامج تدريب ودعم لوجيستى . وتشمل هذه المساعدات مجالات التعليم والتدريب العسكرى فضلا عن تقديم الدعم لمكافحة الارهاب و البرامج الاقتصادية . وتستخدم هذه المساعدات أيضا فى مكافحة المخدرات و منع انتشار الأسلحة المحظورة .
وبدأ تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة المالية والمتمردين فى 20 يونيو يؤتى ثماره. ففي 25 يوليو، أعلن الاتحاد الأوروبى عن تخصيص مساعدات لمالى بمبلغ 20 مليون يورو بهدف خلق 6680 فرصة عمل من خلال صيانة الطرق السريعة . ويسعى الاتحاد الاوروبى من خلال تقديم هذه المساعدات الى مكافحة الفقر عن طريق التوظيف من ناحية و تعزيز البنية التحتية للبلاد من ناحية أخرى.
من جانبها تبرعت النرويج ب6,6 مليون دولار للصندوق الانسانى المشترك فى السودان لعام 2015 بعدما أثارت الاوضاع الانسانية هناك قلق النرويج .
جدير بالذكر أن هذا الصندوق تم تأسيسه عام 2006 ويهدف إلى جمع الأموال من الجهات المانحة لمقابلة الاحتياجات الانسانية الأكثر أهمية في السودان .
وفي الوقت الذي تزداد فيه الاحتياجات ، مع تجدد الصراع في دارفور ، تضاءلت اموال الاغاثة الموجهة للسودان في السنوات الأخيرة .
أشا
أرسل تعليقك