مطالبة نائب عراقي بشمول قانون تجريم البعث للرئيس الأسد ترفع جلسة البرلمان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مطالبة نائب عراقي بشمول قانون تجريم البعث للرئيس الأسد ترفع جلسة البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالبة نائب عراقي بشمول قانون تجريم البعث للرئيس الأسد ترفع جلسة البرلمان

النائب عن اتحاد القوى ظافر العاني
بغداد ـ نجلاء الطائي

اثارت مطالبة النائب عن اتحاد القوى ظافر العاني،الاثنين، بشمول الرئيس السوري بشار الأسد في قانون تجريم وحظر حزب البعث العراقي فوضى واسعة بين أعضاء مجلس النواب العراقي, وقال مصدر نيابي لـ"العرب اليوم" ان "الفوضى علت في قاعة البرلمان بعد مداخلة النائب العاني موضحا" أن "العاني برّر طلبه لكون الاسد قائد حزب البعث في سوريا " ، فيما عبر المصدر عن استغرابه متسائلاً"هل قرارات البرلمان العراقي تسري على دول المنطقة ؟" وحدثت مشادات كلامية أدت الى رفع الجلسة .

وأعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في وقت سابق الاثنين ، خلال جلسة مجلس النواب، عن موافقة لجنة المصالحة والعدالة على المباشرة بقراءة تقرير ومناقشة مشروع قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة سوية وكان مقررا" ان يعقد المجلس جلسته الاعتيادية السادسة، الاثنين، بجدول اعمال تضمن النظر في الطعون المقدمة حول صحة عضوية بعض النواب، وتقرير ومناقشة مشروع قانون حظر حزب البعث والكيانات المنحلة والاحزاب والأنشطة العنصرية والأرهابية والتكفيرية، ومناقشة مشروع قانون التخلي عن الجنسية المكتسبة، ودعوة عامة للمناقشة بحضور وزير الموارد المائية بشأن الأوضاع في سد الموصل.

وطالب المتحدث باسم كتلة "العراقية" حيدر الملا بضرورة قيام الحكومة بتطيبق كل فقرات القانون من دون اقتصارها على الجانب الذي يخص حزب البعث.وقال ان "مشروع القانون يعتبر تنفيذاً لمادة دستورية وفي حال تمرير القانون في البرلمان فينبغي تطبيقه بجميع فقراته التي جاءت بها والتي نصت على الحظر ليس فقط على اعضاء حزب البعث ومن يروّج لهم بل لكل من يروّج على العنف والتطهير الطائفي والعرقي لا سيما ان العراق شهد خلال السنوات الثلاث الماضية موجة تطهير طائفي على ايدي المليشيات".

 ولفت الى ان "هناك عدداً من الميليشيات والمجموعات المسلحة المعروفة التي قامت بعمليات تهجير طائفية وقتل مذهبي وهي معروفة ويبنغي ان تكون تحركات الحكومة ضد هذه الجماعات بنفس تحركاتها ونشاطها ضد حزب البعث.
وتنص المادة الاولى من مشروع القانون على ان "أحكام هذا القانون تسري على حزب البعث (المنحل) وعلى كل كيان أو حزب أو نشاط أو نهج يتبنى العنصرية أو الإرهاب أو التكفير أو التطهير الطائفي أو يحرض أو يمجّد أو يرّوج له. وحول العقوبات التي اشار اليها مشروع القانون تنص المادة 12 على انه "يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات كل من استخدم القوة أو التهديد أو الترهيب لإجبار مواطن على ترك محل سكناه المعتاد لأسباب طائفية أو دينية أو قومية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبة نائب عراقي بشمول قانون تجريم البعث للرئيس الأسد ترفع جلسة البرلمان مطالبة نائب عراقي بشمول قانون تجريم البعث للرئيس الأسد ترفع جلسة البرلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab