بغداد ـ نجلاء الطائي
كشف المكتب الإعلامي لأمين عام المنظمة الاوروبية للأمن والمعلومات السفير هيثم أبو سعيد، الثلاثاء، عمّا أسماه إدارة "الموساد" الإسرائيلي للخطط والعمليات التي ينفذها تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق.
وذكر المكتب، في بيان وصل إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أن المعتقل الإسرائيلي في العراق على يد الحشد الشعبي بتاريخ ١٩ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي العقيد يوسي ايلون شاحاك والذي يحمل الرقم العسكري (a z 231434) وتسلسل(re34356578765) في لواء جولاني تمّ إخراجه من مكان حجزه منذ أيام إلى جهة اكثر أمانًا حيث لا يمكن أن ينقذه أحد بمغامرة.
وأكدت مصادر خاصة بالبرلمان الأميركي أنه نسقت جهة أمنية إقليمية مع جهات قيادية في لجان شعبية محليّة في العراق خلال زيارة سرية من أجل الوقوف على تفاصيل القضية قبل نقله وبعد أن استمعت إلى الأقوال التي أدلى بها.
وأضاف المكتب: "البيان عن شاحاك أشار إلى وجود عناصر أمنية منذ فترة طويلة تراقب وتضع الخطط للعمليات الميدانية لتنظيم داعش من أجل ضمان سير التنظيم ضمن الخطة المرسومة له على مستوى الشرق الأوسط".
وأوضح المكتب أنه من أبرز العمليات التي أشار إليها خطة استكمال تفجير كل المعالم الأثرية والدينية، وإن تعذّر ذلك أوجب سرقتها من أجل القضاء على كل الإرث الحضاري العربي والإسلامي، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم تحت شعارات إسلامية من أجل القضاء على الدين الإسلامي الداعي إلى الحوارات والسلم والتآخي والذي بات امتداده في الغرب قوي وهذا ما أزعج الكثيرين من المتابعين والخبراء في الشأن المذكور".
وأَضاف العقيد في "الموساد" "كان هناك فتنة مذهبية يُعدّ لها من خلال عمليات قتل في مناطق ذات طابع طائفي معيّن من أجل تأجيج الرأي العام السني بغية تسهيل وتقبّل قضية تقسيم المنطقة لاحقًا والتي تدخل ضمن مراحل ثلاث يبدأ طلائعه من سورية بعد عرقلته في العراق من قبل اللجان الشعبية إبان وجود الجيش الأميركي في بغداد".
أرسل تعليقك