بغداد- نجلاء الطائي
أكّد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الأربعاء، أنّ الحملة الأمنية لطرد تنظيم "داعش" المتطرفة ستستمر، مبينًا أنّه سيتم بعدها ملاحقة خلاياه وأنشطته في الخارج.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان ورد إلى "العرب اليوم" أنَّ "معصوم اجتمع في قصر السلام اليوم بوفدٍ من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة ميتش ماكنال رئيس الأغلبية الجمهورية في المجلس وعدد من أعضائه وخبراء بارزين في الأمن القومي".
وأضاف أنَّ "الاجتماع تناول الانتصارات العراقية الأخيرة ضد عناصر داعش المتطرفة، التي تكللت بتحرير تكريت ومناطق أخرى، فضلًا عن جملة من القضايا الرئيسة التي تهم الجانبين".
وشدّد معصوم على "أهمية تطوير علاقات التعاون والصداقة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية"، مؤكدًا "تمسك العراق بالاتفاق الاستراتيجية الثنائية، فضلًا عن استقلالية القرار العراقي في المواقف الوطنية والإقليمية والدولية".
وأوضح أن "العراق سيتابع حملته العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي، لضمان طرده من الأراضي العراقية كافة، ومواصلة ملاحقة خلاياه وأنشطته في الخارج لمنع ظهور المتطرفين في العراق ثانية".
وتابع أن "هزيمة داعش ستؤثر إيجابًا على التعجيل في إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة، نظرًا لأن داعش كشفت عن نفسها كجماعة معادية لكل العراقيين دون استثناء"، لافتًا إلى أن "المصالحة الوطنية المنشودة لن تستثني أحدًا سوى المتطرفين".
وأكّد رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي حرص بلاده على تطوير علاقاتها مع العراق في الميادين كافة.
أرسل تعليقك