هجوم لـ المعارضة وجبهة النصرة على مركز عسكري في حلب
آخر تحديث GMT17:19:51
 العرب اليوم -

هجوم لـ "المعارضة" و"جبهة النصرة" على مركز عسكري في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجوم لـ "المعارضة" و"جبهة النصرة" على مركز عسكري في حلب

جنود سوريون يحيطون بجثث جهاديين في حلب
دمشق- العرب اليوم

شن تجمع جديد من القوى العسكرية يضم جبهة النصرة وفصائل مقاتلة هجوما واسعا على حي جمعية الزهراء الاستراتيجي في مدينة حلب في شمال سورية ليل الخميس الجمعة وتمكن من السيطرة على نقاط عدة لقوات النظام.

في المقابل، ذكر الاعلام السوري الرسمي ان الجيش أحبط الهجوم.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس الجمعة "شهدت مدينة حلب ليلة نارية جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام والفصائل لم تعرف لها مثيلا منذ دخول مقاتلي المعارضة اليها" صيف 2012.

واعلن 13 فصيلا الخميس اطلاق "غرفة عمليات انصار الشريعة" بهدف "تحرير مدينة حلب وريفها". ومن ابرز مكوناتها جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل مقاتلة غالبيتها اسلامية بينها حركة احرار الشام وجبهة انصار الدين وحركة مجاهدي الإسلام.

واضاف عبد الرحمن "تمكنت فصائل +غرفة عمليات انصار الشريعة+ من التقدم الى اطراف حي جمعية الزهراء حيث مقر فرع المخابرات الجوية، والسيطرة على مبان عدة" في غرب مدينة حلب.

وتابع "وقعت معارك عنيفة استمرت طوال الليل حتى ساعات الصباح بين مقاتلي الفصائل وقوات النظام مدعوما من حزب الله اللبناني ومسلحين عند اطراف حي جمعية الزهراء وعلى محوري الخالدية والاشرفية في شمال وشمال غرب حلب وعند خطوط التماس الفاصلة بين الاحياء الواقعة تحت سيطرة النظام وتلك التي تسيطر عليها فصائل المعارضة".

واسفرت الاشتباكات بين الطرفين ليلا بالاضافة الى الغارات الجوية التي استهدفت مواقع الفصائل وفق المرصد، عن مقتل 35 مقاتلا معارضا على الاقل، فيما قتل وجرح العشرات في صفوف قوات النظام من دون توافر حصيلة محددة.

وقتل تسعة مدنيين منذ الخميس جراء سقوط مئات القذائف على احياء تحت سيطرة قوات النظام مصدرها مواقع المعارضة.

وقالت سحر (21 عاما) وهي طالبة تقيم في حي السريان الواقع تحت سيطرة النظام لوكالة فرانس برس "منذ ليل أمس لم تهدأ أصوات الانفجارات وجرّات الغاز، (...) نسمع الأصوات من كل مكان ولا نستطيع تحديد مكان سقوط القذائف تحديدا. كانت الانفجارات قوية وكثيفة ليل امس".

ونقل التلفزيون السوري الرسمي ان "الجيش أحبط محاولات تسلل المجموعات الارهابية على عدة محاور في حلب".

وقال كريم عبيد من "مركز حلب  الاعلامي" الذي يضم ناشطين في المدينة لوكالة فرانس برس "بدأ الهجوم باستهداف نقاط تمركز قوات النظام في كتيبة الدفاع (مقر المخابرات) بصواريخ محلية الصنع، قبل تسلل المقاتلين الى داخل الكتيبة وخوضهم اشتباكات عنيفة استمرت حتى الصباح".

وقال عبيد "اهمية هذا الحي انه يضم كتيبة للدفاع للجوي وكتيبة مدفعية تتولى القصف باستمرار على الاحياء السكنية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة وقرى وبلدات ريف حلب الشمالي والغربي".

واوضح ان السيطرة على الحي من شأنها ان "تؤمن الطريق الدولي الواصل بين حلب ومدينة غازي عنتاب التركية".

وتستخدم فصائل المعارضة هذا الطريق للتنقل وللامداد من تركيا الى مناطق سيطرتها في ريف حلب وفي القسم الشرقي من المدينة. كما ان السيطرة على الحي تضع الاحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام في مرمى نيران المعارضة.

وحاولت فصائل المعارضة في السنتين الاخيرتين اقتحام الحي مرات عدة كان اخرها في نيسان/ابريل الماضي.

وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ اكثر من سنتين، وتسيطر قوات النظام على الاحياء الغربية من المدينة فيما تسيطر فصائل المعارضة على الاحياء الشرقية التي تتعرض منذ كانون الاول/ديسمبر 2013، لقصف منتظم بالبراميل المتفجرة خصوصا والطيران الحربي ما اوقع آلاف القتلى، واثار تنديدا دوليا.

وخلال السنة الاخيرة، وبعد حيازة الكتائب المعارضة اسلحة اكثر تطورا، باتت الاحياء الغربية عرضة لقذائفهم وصواريخهم الصغيرة القريبة من صواريخ "غراد".

في ريف دمشق، يشهد المدخل الشرقي لمدينة الزبداني اليوم اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام مدعوما بمقاتلي حزب الله ومسلحين.

وقال عبد الرحمن ان "الاشتباكات اندلعت ليلا بعد هجوم لمقاتلي المعارضة على حاجز الشلاح شرق المدينة ومقتل خمسة من عناصره"، مضيفا ان "الطيران الحربي التابع للنظام شن اكثر من عشرين ضربة جوية على المدينة والقى نحو 44 برميلا متفجرا، ما ادى الى مقتل ثلاثة مقاتلين معارضين".

وتعد مدينة الزبداني واحدة من آخر المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، لا سيما بعد العملية المشتركة بين الجيش السوري ومقاتلي حزب الله في منطقة القلمون التي حصلت خلال الشهر الماضي ونجحت في ابعاد الفصائل المقاتلة عن الحدود اللبنانية.

وكانت الزبداني تشكل قبل بدء النزاع ممرا للتهريب بين البلدين، وهي من اولى المدن التي انتفضت ضد النظام في منتصف آذار/مارس 2011، وباتت تحت السيطرة الكاملة لفصائل المعارضة منذ اواخر 2013.

في انقرة، قال رئيس الحكومة التركية احمد داود اوغلو ان بلاده لا تنوي شن عملية عسكرية بين ليلة وضحاها في سوريا لحماية حدودها.

وقال في مقابلة تلفزيونية "تركيا لن تنتظر حتى الغد في حال وجود تهديد على امنها الداخلي"، ولكن وفقا للوضع الحالي "فان التدخل العسكري الاحادي الجانب ليس مطروحا، مضيفا "لن ننجر ابدا الى مغامرة فليطمئن شعبنا".

وتسبب النزاع السوري بمقتل اكثر من 230 الف شخص في اربع سنوات.

المصدر أ.ف.ب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم لـ المعارضة وجبهة النصرة على مركز عسكري في حلب هجوم لـ المعارضة وجبهة النصرة على مركز عسكري في حلب



GMT 03:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43712 شهيدًا

GMT 04:16 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤيد مشروع قرار لمجلس الأمن بوقف اطلاق النار في غزة

GMT 01:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة جندي أميركي بعد إصابته أثناء دعم الرصيف العائم في غزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab