بغداد- نجلاء الطائي
أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق "يونامي"، مقتلِ 670 مواطنًا وإصابة 1290 آخرين جراء أعمال التطرف والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في البلاد خلال شهر فبراير/ شباط 2016.
وذكرت "يونامي" ان "عدد القتلى المدنيين خلال شباط الماضي بلغ 410 شخصًا، من بينهم 11 قتيلاً من منتسبي الشرطة الاتحادية والدفاع المدني من "الصحوة" والحماية الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي قوات الإطفاء، وبلغ عدد الجرحى المدنيين 1050 شخصًا، من بينهم 34 من منتسبي الشرطة الاتحادية والدفاع المدني من "الصحوة" والحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء.
وأضافت أنه "قُتل ما مجموعه 260 عنصرًا من منتسبي قوات الأمن العراقية، من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والجماعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار، وجرح 240 آخرين، ولفتت إلى أنه على الرغم من أن الحصيلة الكلية لأعداد الضحايا قد انخفضت عما كانت عليه في كانون الثاني/يناير الماضي حيث بلغت الأرقام التي تحققت منها البعثة حينذاك 849 قتيلاً و1450 جريحًا، إلاً أن شباط تميّز بوقوع هجمات بشعة تضمنت تفجيرات انتحارية استهدفت أماكن العبادة وإحدى الأسواق ومجلس عزاء.
وأعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، عن أسفه حيال استمرار سقوط قتلى وجرحى نتيجة أعمال العنف في العراق، وأضاف "لايزال العنف يؤثر تأثيرًا شديد الوطأة على السكان، إذ شكل المدنيون حوالي ثلثي العدد الكلي للوفيات في شهر شباط، فضلاً عن أن معظم الجرحى كانوا من بينهم في حصيلة الشهر نفسه، إنَّ هذا الأمر يدعو إلى القلق البالغ والإحباط".
وأشار البيان إلى أن "محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1115 شخصًا (277 قتيلاً و838 جريحًا)، وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 40 قتيلاً 43 جريحًا، وتلتها نينوى حيث سقط فيها 42 قتيلاً و5 جرحى، فيما سقط في كركوك 29 قتيلاً و28 جريحاً، وفي صلاح الدين 11 قتيلاً و6 جرحى وفي بابل 5 قتلى و4 جرحى"، ووفقًا لمعلومات حصلت عليها البعثة من مديرية صحة الأنبار، فقد بلغت جملة الخسائر البشرية في صفوف المدنيين في المحافظة 130 شخصًا (4 قتلى و126 جريحًا) في شباط 2016، بحسب بيان "يونامي".
أرسل تعليقك