نيويورك - العرب اليوم
أكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم الجمعة، أنه "باستثناء تبرع سخيٍّ من المملكة العربية السعودية ، فإن أي موارد جديدة تذكر لم تُقدم إلى الأمم المتحدة لتعبئة مواردها في مواجهة الإرهاب ، في الوقت الذي ازداد فيه الطلب أضعافا مضاعفة، مشيرًا الى أنه لا يمكن لأي قدر من التنسيق الأممي أن يحظى بأي تأثير دون دعمه بموارد كافية".
وقال في مراجعة قدمها اليوم الى الجمعية العامة للأمم المتحدة له اليوم: إن "الحاجة باتت ملحة لتعبئة موارد المنظمة الدولية في مواجهة الإرهاب، لاسيما في ما يتعلق بتنفيذ استراتيجيات دولية بهذا الشأن". وأضاف بان كي مون: "بينما تتحمل الدول الأعضاء المسؤولية الأولى لتنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، تسعى الأمم المتحدة لتزويد أعضائها بالدعم القوي والمنسق، خاصة من خلال فريق العمل المكلف وبالدرجة الأولى بمسؤولية تنفيذ الاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب. وإذا ما أردنا أن نؤثر بصورة بالغة ومستدامة على أرض الواقع، سنحتاج إلى تعبئة الموارد اللازمة لذلك".
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا لمراجعة استراتيجية الأمم المتحدة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب، والتي تراجعها الجمعية العامة مرة كل عامين. وجاءت هذه المراجعة في الذكرى العاشرة للاستراتيجية، بينما بلغ الإرهاب العالمي ذروته. وتقع مسؤولية تنفيذ الاستراتيجية على عاتق الدول الأعضاء، بينما يعمل فريق العمل المكلف بتنفيذ هذه الاستراتيجية على ضمان تلبية الأمم المتحدة لاحتياجات الدول الأعضاء وتزويدها بالدعم اللازم.
أرسل تعليقك