دمشق - جورج الشامي
أكّد مصدرٌ عسكري من جيش التحرير الفلسطيني، التابع للجيش السوري الحكومي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أنّ القوّات التي تقاتل في منطقة عدرا العمالية، ومحيطها، في ريف دمشق، بغالبيتها هي قوات من جيش التحرير، وقد تمّ نقلها من قطع عسكرية عدة إلى عدرا، دون تجهيزها بأسلحة نوعية.
ولفت المصدر إلى أنّ "قيادة الجيش الحكومي قامت بسحب قطعِ جيش التحرير الفلسطيني من السويداء وقطنا في ريف دمشق، بغية القتال في عدرا العمالية".
واتهم المصدر الحكومة السورية بـ"استخدام مجنّدين جدد، غير مدربين، في عدرا، وتركهم دون دعم من طرف التشكيلات المحترفة في الجيش السوري، في منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي".
وبيّن أنه "سقط في صفوف جيش التحرير العشرات من القتلى على أيدي فصائل معارضة متطرفة"، مضيفاً أنَّ "ذلك كان بمثابةِ محاولةٍ للإتجار بهم، قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2".
وأوضح المصدر أنَّ "عناصر جيش التحرير الموجودة الآن في عدرا، والتي تشكّل غالبية القوات التابعة للجيش الحكومي المقاتلة في المنطقة، هي عناصر ضعيفة جداً"، مؤكّداً أنَّ "أماكن تواجد قوات المعارضة شبه مكشوفة، ويتغاضى عنها الطيران الحكومي".
أرسل تعليقك