جدة – العرب اليوم
أكد عدد من وكلاء جامعة نجران أن المنطقة آمنة والكل يعيش فى هدوء وسلام غير عابئين بالخطوات التصعيدية التي تنتهجها المليشيات الانقلابية في اليمن وما تقوم به من إطلاق القذائف العشوائية داخل الأحياء السكنية وأوضح وكيل جامعة نجران الدكتور محمد علي فايع أن ما حدث في مدينة نجران من سقوط قذائف على المنطقة وراح ضحيتها عدد من الشهداء إنما هو دليل قاطع على عدم رغبة هذه المليشيات في تحقيق السلام والانصياع للمبادرات الدولية لنشر السلام؛ حيث تمثل هذه الحادثة وغيرها من الحوداث التي تستهدف المدنيين في الأحياء السكنية في نجران، أو في باقي المناطق الحدودية الأخرى اعتداء على الإنسانية، و تأكيد على منهج هذه المليشيات التي تسعى لنشر الفوضى والخراب.
وأكد فايع أن هذه الجماعات لن تجد إلا الدحر من قواتنا المسلحة وستبقى راية الوطن خفاقة شامخة، كما أدان وكيل جامعة نجران للبحث العلمي الدكتور محمد سلطان العسيري ما حدث قائلا: ما تعرضت له مدينة نجران إنما هو اعتداء يثبت فوضوية هذه المليشيات واستمرار اختراقاتهم للمواثيق والعهود الدولية ولن يزيدنا هذا الاعتداء إلا قوة وتماسكا في وجه هذا العدو.
و أضاف وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور يحيى الحفظي أن هذه المقذوفات هي دليل على انهزامية العدو ورغبته في نقل نهجه إلى حدود المملكة والتي صعب عليهم اختراقها بفضل الله، ثم بوقوف رجالنا البواسل لهم بالمرصاد وما هذه الأعمال إلا نتيجة ضعفهم وقرب نهايتهم بإذن الله.
وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور زهير العمري: لن تؤثر فينا هذه الأعمال ولن تزيدنا إلا وقوفًا إلى جانب قيادتنا وقواتنا المرابطة وإنما هي مجرد دليل على ضعف هذه المليشيات الانقلابية ورغبتهم في انعدام السلام كما يفعلون حاليًا داخل اليمن واعتدائهم على المدنيين والذي يثبت أنهم دعاة حرب ودمار.
أرسل تعليقك