بغداد-نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الثلاثاء، أنها لاحظت انخفاضًا بواقع 50 في المائة في تفجير العبوات الناسفة في العاصمة بغداد خلال العام الماضي.
وكشف نائب قائد العمليات والاستخبارات في الوزارة بيتر غيرستن للصحافيين، أن قلب بغداد كان يعاني من نحو 30 إلى 35 تفجيرًا بعبوات ناسفة شهريًا خلال عام، منذ وجوده، مضيفًا "ونحن الآن وسعنا حلقة الأمن إلى خارج بغداد ومحيطها فتراجع العدد إلى ما بين 12 و15 تفجيرًا في الشهر، وأن الناس عادوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في وقت يتم بناء المنطقة الأمنية من أجل هزيمة العدو".
وأشار إلى أن التفجيرات التي وقعت مؤخرًا كانت خارج الحزام الأمني الذي تسعى قوات الأمن إلى توسيعه وجعله أكبر، وأبلغت الاستخبارات العراقية أجهزة الأمن السويدية بأن سبعة أو ثمانية مقاتلين من "داعش" تسللوا إلى السويد لتنفيذ هجوم ضد هدف مدني في العاصمة ستوكهولم. وتسعى السلطات السويدية الثلاثاء للتثبت من معلومات حول خطر وقوع هجمات على أراضيها، بعدما ذكرت صحيفة سويدية أن عناصر من داعش قدموا من العراق لتنفيذ عملية متطرفة في البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم أجهزة الأمن السويدية سيربا فرانزن، أن السلطات تتحقق من صحة المعلومات في هذا الصدد. ولم تشأ المسؤولة تحديد طبيعة المعلومات، مضيفة "إننا نتلقى في أحيان كثيرة معلومات من هذا النوع، تكون أحيانا صحيحة، وأخرى خاطئة". وذكرت صحيفة "دايلي اكسبريسن" السويدية أن أجهزة الاستخبارات العراقية أبلغت أجهزة الأمن السويدية بأن سبعة أو ثمانية مقاتلين من داعش تسللوا إلى السويد لتنفيذ هجوم ضد هدف مدني في العاصمة ستوكهولم التي يعيش فيها نحو 900 ألف شخص.
وأضافت المتحدثة أن مستوى الإنذار في المملكة لم يتغير ولا يزال عند الدرجة الثالثة على سلم من خمس درجات، داعية السويديين إلى "مواصلة العيش بطريقة طبيعية". وحسب إحصاءات حديثة، فإن السويد، قياسًا بعدد السكان، هي ثاني دولة في الاتحاد الأوروبي بعد بلجيكا، انطلق منها مقاتلون للانضمام إلى داعش. ومنذ 2013، توجه 300 شخص من السويد إلى العراق وسورية للالتحاق بالتنظيم المتشدد، نصف هؤلاء من مدينة غوتنبورغ، ثاني كبرى مدن المملكة.
وأكدت قيادة عمليات تحرير نينوى، في بيان لها أن "المسؤول العام عن توفير وتهيئة وإطلاق الصواريخ لما يسمى ولاية نينوى المكنى أبو خالص، قُتل في ضربة جوية لقوات التحالف الدولي استهدفت عجلته نوع "بيكاتشو"، بيضاء اللون في برطلة شرق الموصل وكان يحمل معه صاروخين روسي الصنع ومنصة إطلاق صواريخ". وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، أنه ضمن قيادة عمليات بغداد قتلت القوات الأمنية المتطرف عكاب يونس حسين العرسان المدعو أبو الحكيم في منطقة الروفة شمال الفلوجة أثناء عملية التقدم للقوات، وهو واحد من أبرز قيادات داعش هناك.
وبيّنت الدائرة الإعلامية للمجلس، في بيان لها، الثلاثاء، أن "مجلس النواب صوت في جلسته الاعتيادية الخامسة والعشرين، برئاسة سليم الجبوري، رئيس المجلس، وحضور 183 نائبًا، على قرار يقضي بعدم دستورية وقانونية الإجراءات المتخذة بغياب الأغلبية القانونية، إضافة إلى الموافقة على خمسة وزراء جدد من التكنوقراط ضمن التعديل الوزاري خلال استضافة حيدر العبادي، رئيس مجلس الوزراء". وتعهد العبادي بأن "يقدم ما تبقى من التشكيلة الوزارية خلال اليومين المقبلين، وعزمه على اختيار رؤساء هيئات مستقلة من التكنوقراط بعد الانتهاء من التعديل الوزاري".
ونقلت الدائرة عن العبادي، تأكيده على أن "التعديل الوزاري خطوة مهمة لاستقرار البلد والتعاون لإجراء إصلاحات لمصلحة الشعب العراقي والتواصل مع العالم والمؤسسات المالية الدولية"، معبرًا عن قلقه من محاولات تعطيل مجلس النواب. وكشف العبادي، عن وجود إسناد كبير للعراق من قبل دول العالم للخروج من الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن رئاسة مجلس النواب ستتخذ كل الإجراءات القانونية لمن أراد أن يصور الأمور على غير حقيقتها".
ولفتت الدائرة عن النائب حاكم الزاملي، إلى تأكيده أن "السيد مقتدى الصدر ثبت وجود البرلمان"، داعيًا إلى "التصويت على الكابينة الحكومية". وكانت جلسة البرلمان شهدت "فوضى كبيرة" وتدخل القوات الأمنية المعززة بالكلاب البوليسية، لتأمين عقدها، نتيجة الاعتراضات "الشديدة والصاخبة" للنواب المعتصمين، على شرعية هيئة الرئاسة، تخللتها هتافات مضادة لرئيس الحكومة، حيدر العبادي، ورقه بقناني المياه، كل ذلك على خلفية تظاهرة حاشدة لأنصار التيار الصدري، عند أسوار المنطقة الخضراء، وضغطهم على البرلمان للتصويت على الكابينة الوزارية الجديدة، وتحقيق الإصلاح الشامل.
أرسل تعليقك