باريس - العرب اليوم
التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الأربعاء، في قصر الاليزيه في باريس، ممثلي الأديان المختلفة في البلاد، على خلفية مقتل راهب خلال الاعتداء على كنيسة في مدينة "سان إتيان لو روفراي" شمالي فرنسا.
وعقب انتهاء اللقاء أدلى رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي، داليل أبو بكر، بتصريح صحفي أعرب فيه باسم كافة المسلمين المقيمين في فرنسا، عن إدانته للاعتداء على الكنيسة ومقتل الراهب، معتبراً أنّ هذه العملية تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.
ودعا أبو بكر إلى وجوب إجراء إصلاحات في بنية المؤسسات الإسلامية العاملة في فرنسا، مشيرًا أنّ على مسلمي فرنسا إدراك عدم صلة ما يجري في البلاد بتعاليم الدين الإسلامي. وقال إنّ ممثلي الأديان طلبوا من أولاند زيادة التدابير اللازمة للحفاظ على سلامة دور عبادة كافة الأديان.
وفي لندن، دعت الشرطة البريطانية، المجتمع المسيحي في عموم المملكة المتحدة إلى توخي الحيطة والحذر عقب وقوع هجوم إرهابي على كنيسة في فرنسا أمس الثلاثاء. وأوصى بيان صادر عن مجلس مدراء الشرطة الوطنية المسؤول عن التنسيق بين الوحدات الأمنية بعموم المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، المجتمع المسيحي بإعادة النظر في التدابير الأمنية الخاصة به، مستدركا أنه لا يملك معلومات استخبارية حول إمكانية وقوع هجومات مماثلة كالتي وقعت في فرنسا.
ونقل البيان عن مساعد مجلس مدراء الشرطة الوطنية، نيل باسو، أن تنظيم "داعش"، والتنظيمات الإرهابية الأخرى، تستهدف اليهود، والمسيحيين والجماعات الدينية الأخرى في الدول الغربية، مشددا على أنهم يوصون بتعزيز تدابير الحماية لدور عبادة المسيحيين.
أرسل تعليقك