دمشق - العرب اليوم
اعلن تنظيم "داعش" المتطرف اليوم الخميس 28 تموز/يوليو ، أن التفجير الذي ضرب أمس مقرات لقيادة" الوحدات الكردية" في مدينة القامشلي تم عبر شاحنة مفخخة بـ 14 طن من المواد شديدة الإنفجار وأنه اسفر عن سقوط 100 قتيل و 80 جريح في صفوف عناصر "الوحدات الكردية " .
واشار التنظيم أن هذا التفجير هو إنتقام لمقتل اكثر من 200 مدني في قرية " توخار" في ريف مدينة منبج بقصف طائرات التحالف الدولي الذي اعترف في وقت لاحق أنه وجّه طائراته بناء على إحداثيات زودته بها الوحدات الارضية التابعة " لقوات سورية الديموقراطية "(الذي يشكل الأكراد و وحدات الحماية الكردية معظم قواتها ) .
وجاء إعلان التنظيم عبر صورة (انفوغرافيك) شرحت تفاصيل العملية و اشارت بوضوح أن التفجير حصل بعد 9 ايام من مجزرة قرية "توخار" في الساعة 9:21 ( نفس توقيت قصف طائرات التحالف للقرية ) .
هذا و اعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم الخميس، الحداد على ضحايا التفجير الذي ضرب القامشلي، أمس الأربعاء، في وقت ما زال البحث عن ناجين أو جثث تحت الأنقاض جارياً.
واغلقت "الإدارة الذاتية الكردية " مراكزها حدادًا على الضحايا، كما أغلقت غالبية الأسواق التجارية في المدينة ما عدا بعض المحال التجارية.
وبدورها، قالت الرئيسة المشتركة لبلدية القامشلي "رانيا محمد " إن "الآليات والعمال مازالوا يعملون بمنطقة التفجير بسبب الأضرار الكبيرة، حيث أن ثلاثة أبنية تهدمت بالكامل، على أمل إنقاذ أرواح عالقة تحت الأنقاض".
ومن جهته، أوضح رئيس "الهلال الأحمر الكردي" عكيد إبراهيم أن الأعمال بدأت منذ ساعات الإنفجار الأولى بدون توقف لإزالة الأنقاض وإخراج الضحايا من تحتها.
وأفادت رئيسة هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، "عبير حصاف" ، في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا انفجار سيارة مفخخة في مدينة القامشلي بالحسكة أمس، إلى قرابة 50 قتيلاً و180 جريحاً.
أرسل تعليقك