مسير للسلام بالدراجات في حمص بمشاركة فرق شبابية

بمشاركة مئات الشباب انطلق اليوم مسير السلام للدراجات في أحياء مدينة حمص الذي تقيمه محافظة حمص وفريق "حلم كون" بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وملتقى المجتمع المدني السوري.

وانطلق المسير الذي يشارك فيه عدد من المبادرات والفرق الشبابية من عدة محافظات منها فريق "يلا عالبسكليت" و"دعسة بسكليت"، إضافة إلى شباب فريق "حلم كون" وبعض هواة الدراجات من مختلف الأعمار من شارع الوحدة في حي كرم الشامي من أمام كلية الآداب في جامعة البعث، مرورا بشارع البرازيل في حي الإنشاءات والحمرا وحتى مركز المدينة ساحة الساعة الجديدة، وتوقف المشاركون لدقائق وطيروا حمام السلام.

وتابع المسير رحلته حتى ساحة الساعة القديمة ووقف المشاركون دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية، ومن ثم توجهوا إلى حي الحميدية مرورا بأحياء الزهراء والنزهة وعكرمة والعودة إلى نقطة الانطلاق. وأكدت زبيدة جانسيس عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الرياضة في مجلس محافظة حمص أن مسير اليوم يأتي بعد عودة الأمن والاستقرار إلى أحياء المدينة ويهدف إلى تعزيز اللحمة الوطنية .

وأوضح عضو مؤسس في فريق حلم كون فارس الخضر أن هذه الفعالية الشبابية تأتي تعزيزا لأهداف الفريق الذي تأسس خلال العام الحالي في السعي لإحداث الفرق التطوعية في المجتمع وإطلاق الفعاليات الثقافية والرياضية والخدمية والبيئية التي تصب جميعها في ترسيخ الانتماء لسورية الوطن.  وأكد يامن رزوق مدير العمليات في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حمص أن المسير يهدف إلى لفت نظر الشباب إلى ضرورة استخدام الدراجة الهوائية كونها صديقة للبيئة وتعزيز ثقافة السلام والأمان والمحبة بين جميع السوريين .

ولفتت ريانة شدود متطوعة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية إلى أنه لدى الجمعية مجموعة من البرامج التي تهدف إلى دعم جميع شرائح المجتمع من الشباب والطلبة وذوي الحاجات الخاصة وغيرها، مشيرة إلى أن المسير رسالة محبة وسلام لحمص وأحيائها التي أعيد الأمن والاستقرار إليها.

وأوضح رئيس فريق "دعسة بسكليت" في سلمية كرم كحلة أن المشاركة في مسير السلام تهدف الى تعزيز ثقافة الحياة والسلام أمام ما يواجه اليوم الشباب السوري من محاولة النيل من إرادته وصموده من خلال ما تمارسه التنظيمات الإرهابية من جرائم، مبينا أن الفريق تأسس منذ نحو عام ويضم حاليا نحو 150 شابا.