واشنطن - العرب اليوم
في محاولة منه للتأثير على قرار الكونجرس الأمريكي قبل التصويت على الاتفاق النووي مع إيران، قال الرئيس باراك أوباما إنه يتوقع أن يؤدي الاتفاق إلى تحسين العلاقات السعودية ـ الإيرانية، وأن يوجد المزيد من التعاون بينهما، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يساعد أيضًا في توحيد الجهود ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وعبر أوباما الأحد (9 أغسطس) في حديث مع قناة CNN عن اعتقاده بأن المملكة العربية السعودية وإيران ستبدآن في الاعتراف بأن العداء بينهما يمكن التغلب عليه، وأن ما يمثله داعش أو انهيار سوريا أو اليمن أو غيرهما، هو أكثر خطرًا.
وأضاف أوباما أن "دور الولايات المتحدة في السياسة العالمية قد يتأثر بهذا الاتفاق"، في حالة إذا ما قرر الكونجرس إسقاط الاتفاق النووي مع إيران، خلال جلسة التصويت المقررة الشهر المقبل.
وتابع متسائلًا: "هل يأخذ بقية العالم على محمل الجد قدرة الولايات المتحدة في صياغة الأجندات الدولية.. في التوصل إلى اتفاقيات دولية.. في أن تعمل على توفير سبل ممكنة لهم لفرض الاحترام والالتزام من جانب دول أخرى؟"
وردًا على سؤال عما إذا كان هناك ضرورة للجوء للقوة العسكرية ضد إيران في حالة فشل الاتفاق، قال أوباما، "لدي سياسة عامة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل هذه الحالة، وهي عدم توقع الفشل، وأنا لا أتوقع الفشل في الوقت الراهن، لأنني أعتقد أن لدينا الحجة الأفضل".
ومن المقرر أن يصوت المشروعون الأمريكيون، عقب عودتهم إلى الكونغرس في سبتمبر المقبل، على الاتفاق الذي توصلت إليه إدارة أوباما، ضمن مجموعة القوى الكبرى (5+1)، مع إيران الشهر الماضي، بعد مفاوضات استمرت ما يقرب من عامين.
أرسل تعليقك