باريس - العرب اليوم
قال الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند إن المسلمين هم أول ضحايا التعصب والتشدد وعدم التسامح في العالم مؤكدا أن الدين الإسلامي يتوافق مع مبادئ الديمقراطية.
واضاف اولاند في بيان ألقاه في معهد العالم العربي بباريس اليوم الخميس"إن الأعمال ضد المسلمين كمعاداة السامية لا يجب فقط شجبها، ولكن أيضا معاقبتها بصرامة".
وقال إن النزاعات في الشرق الأوسط ليس لها مكان في فرنسا، ولا يمكن استيرادها، وأنه لهذا تبادر بلاده بحلها، مشيرا إلى أن "المجموعات الإرهابية تستغل الفوضى لتهديد أمن العالم".
وأضاف أنه أمام الأزمات والحروب فالعالم العربي يجب أن يكون حلا وليس مشكلة، منوها بأن فرنسا واعية بضرورة حل القضايا الكبرى التي تتسبب في الفوضى والإرهاب، ولاسيما الأزمات التي تواجهها إفريقيا والشرق الأوسط.
وقال أولاند "إنني على أتم وعي بالأزمات التي تواجهها إفريقيا والشرق الأوسط في ليبيا والصومال والعراق واليمن والعديد من الدول الأخرى دون أن ننسى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث إن المدنيين من النساء والأطفال هم أول الضحايا.
وتأتي تصريحات هولاند بعد أن شهدت مساجد ومؤسسات إسلامية في فرنسا هجمات انتقامية ردا على هجمات باريس التي أدت إلى مقتل 17 شخصا الأسبوع الماضي.
نقلا عن قنا
أرسل تعليقك