إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان

مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والامن القومي سرتاج عزيز
إسلام آباد - العرب اليوم

كشف مسؤول باكستاني كبير للمرة الاولى علنا ان قيادة حركة طالبان افغانستان تنعم بملاذ آمن داخل بلاده، وهي ورقة تستخدمها اسلام آباد لدفع الحركة الى اجراء محادثات مع كابول.

ويأتي هذا الاقرار الباكستاني بعد اعوام من نفي اسلام آباد رسميا بانها تؤوي حركة "طالبان" او ان لها اي تاثير عليها، علما ان تمرد الحركة ضد القوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي على مدى 14 عاما ادى الى مقتل عشرات الالاف من المدنيين والعسكريين. مشتشار رئيس الوزراء للشوؤن الخارجية والامن القومي

وقال مستشار رئيس الوزراء للشوؤن الخارجية والامن القومي سرتاج عزيز امام مجلس الشؤون الخارجية في واشنطن الثلاثاء "لدينا بعض التأثير على الحركة لان قيادييها وعائلاتهم موجودون في باكستان، ويحصلون على بعض المساعدات الطبية".

واضاف "لذا يمكننا استخدام ذلك كورقة ضغط ونقول لهم: تعالوا الى طاولة المحادثات".

ويؤكد تصريح عزيز معلومات لم تعد سرا في الاوساط الدبلوماسية، خصوصا بعدما بدأت باكستان التوسط في محادثات سلام مباشرة بين كابول وطالبان الصيف الماضي. غير ان هذه المحادثات تعثرت بعد كشف الاستخبارات الافغانية ان مؤسس الحركة الملا عمر توفي في العام 2013.

ولاحقا، اقرت طالبان بانها كذبت على مدى عامين في ما يتعلق بوفاة الملا عمر، ما ادى الى انقسامات في صفوف ناشطيها والى غضب تجاه خلفه الملا اختر منصور بسبب التستر عن خبر الوفاة.

وهناك اعتقاد بان معظم قادة الحركة موجودون في الجنوب الغربي لمدينة كيتا، واخرون في الشمال الغربي لبيشاور وفي جنوب كراتشي.   

وعقدت كل من باكستان وافغانستان والولايات المتحدة والصين الجولة الرابعة من المحادثات في محاولة لاحياء مفاوضات السلام المباشرة بين كابول وطالبان الشهر الفائت.

ودعت الدول الاربع ممثلي طالبان لاستئناف المحادثات في الاسبوع الاول من شهر ايار/مايو، غير ان متحدثا باسم ناشطي الحركة قال لاحقا انهم لم يتلقوا اي دعوة.

واوضح عزيز ان اسلام آباد هددت قادة طالبان بالطرد، في محاولة لدفعهم الى المشاركة في المفاوضات.

وتابع "قبل اجتماع السابع من تموز/يوليو العام الماضي، كان علينا استخدام بعض اوراق الضغط وقيدنا تحركاتهم وامكانية وصولهم الى المستشفيات او حصولهم على اي تسهيلات، وهددناهم بانهم اذا لم يأتوا الى المحادثات فمن الواضح ان طردهم هو اقل ما سنفعل".

وكان عزيز يساهم في الوساطة بين الطرفين الافغانيين.

وقال "لسنا نحن من يفاوض. ونأمل في ان الصدقية التي ابديناها في هذه المسألة ستلقى تقديرا، وان الحكومة الافغانية ستؤدي دورا اكثر نشاطا لانجاح هذه المحادثات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان إسلام آباد تؤكد وجود قيادة حركة طالبان الأفغانية في باكستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab