عمان - مصر اليوم
أكد وزيرالداخلية الأردني سلامة حماد اليوم الثلاثاء على أن العلاقات الأردنية الفرنسية تستمد قوتها ومتانتها من الموروث التاريخي للتعاون والتنسيق المستمر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والاحترام المتبادل بين البلدين.
وقال حماد - لدى لقائه اليوم الثلاثاء عضو مجلس الشيوخ الفرنسي وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا السيناتور جوزيت دوريو والوفد المرافق لها - إن المواقف الحكيمة والمعتدلة للاردن ودول الاتحاد الاوروبي تجاه مختلف التطورات والتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم الى جانب العديد من المصالح المشتركة التي تربطهما في شتى المجالات جعلت علاقاتهما أشد تماسكا مع مرور السنوات وشكلت بيئة خصبة لانشاء شبكة من العلاقات النوعية في المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية.
وتناول اللقاء ، الذي حضرته السفيرة الفرنسية في عمان كارولين دوما ، آفاق تطوير العلاقات الاردنية الفرنسية ولا سيما في المجالات الامنية والسياسية والبرلمانية إلى جانب التغيرات والتطورات الجارية في المنطقة وتداعياتها على الصعد المحلية والاقليمية والدولية.
وأشار حماد إلى ضرورة تعزيز التعاون التشريعي والقانوني بين الجانبين على نحو يضمن تبني برامج واستراتيجيات شاملة لمكافحة خطر التطرف والارهاب والجريمة بشتى صنوفها وتبادل المعلومات والزيارات وتكثيف برامج التدريب والتأهيل لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم.
واشاد بدعم الاتحاد الاوروبي والفرنسي للاردن في تنفيذ برامجه ومشاريعه التنموية في مختلف القطاعات ، معربا عن امله بزيادة الدعم الاوروبي للاردن خاصة في ظل استقباله لاعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين ينتشرون في مختلف مناطق المملكة جراء الاحداث التي تشهدها بلادهم.
ومن جانبها .. ثمنت المسؤولة الاوروبية ، الدور الاردني في معالجة الكثير من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ولا سيما في مجال مكافحة الارهاب والجريمة وجهوده الدؤوبة لتحقيق الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.
ودعت الى زيادة مستوى التعاون والتنسيق ين الاردن ودول الاتحاد ومساعدة المملكة في تعاطيها الايجابي مع الازمة السورية ، مؤكدة دعم الاتحاد لهذا الدور لتمكينه من تجاوز الاثار السلبية الناجمة عن الازمة.
أرسل تعليقك