الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية

الاضطرابات في شمال ميانمار
مينامار - العرب اليوم

 أدى القرب الجغرافي والسمات العرقية الى تكهنات مضللة بشأن ضلوع الصين في النزاع الجاري بشمال ميانمار القريب من الحدود بين البلدين.

وتلك الادعاءات والاتهامات واهنة , لأنها تخالف المبدأ الاساسي للسياسة الخارجية الصينية وتضر مصالحها الوطنية.

وقبل كل شىء , فإن الصين تدعم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى فضلا عن التدخل العسكري . واحترمت الصين دائما سيادة ميانمار ووحدة أراضيها.

وحتى اذا كان هناك بعض الصينيين المشاركين في النزاع, فسيعتبر الامر تصرفا فرديا تعارضه الحكومة الصينية بشدة.

وكما قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ, فإن بكين لن تسمح لأية منظمة أو فرد باستخدام الأراضي الصينية لتقويض العلاقات مع ميانمار أو الهدوء على الحدود.

وفي الوقت ذاته, لن يكون من المعقول بالنسبة للصين أن تؤجج نيران العنف في جارة بهذا القرب قد تصل لأراضيها في النهاية.

وقد فر عدد كبير من لاجئي ميانمار بالفعل الى مقاطعة يوننان في جنوب غرب الصين. ولأن العنف مستمرا, فسيستمر تدفقهم وسيفرض تحديا اكثر خطورة على امن واستقرار المنطقة الحدودية.

ولذلك فإن اي تصعيد للنزاع في شمال ميانمار لن يجلب سوى المشكلات للصين التي لدبها صداقة تقليدية عميقة مع ميانمار كما انها ملتزمة بتعزيز علاقات جوار سلمية ومزدهرة.

إن بكين لديها مصلحة كبيرة فى علاقاتها مع ميانمار وانه لاشىء يلائم مصالح الصين غير ميانمار السلمية والمستقرة.

وبناء على هذا جاءت دعوة بكين لحل مبكر للنزاع في كوكانج وتعهدها بمواصلة القيام بدور بناء في تعزيز عملية السلام في ميانمار.

ومن الجدير بالذكر ايضا ان تقديم الصين المساعدات الغذائية والطبية للاجئي ميانمار هو عمل مبعثه الروح الانسانية الخالصة التى أبدتها في اجزاء عدة من العالم ولا ينبغي تفسيره على نحو خاطيء كشكل من اشكال الدعم لأي من أطراف النزاع.

وإذ تنظر الصين لاستقرار الجوار كأولوية لسياستها الخارجية, فإنها ملتزمة بمشاركة فرص النمو وتحقيق التنمية المشتركة مع جيرانها ولا سيما ميانمار.

وان ميانمار التى تعد من بين الدول الاقل تقدما في جنوب شرق آسيا, شهدت قفزة في تنميتها وتقدمها الاجتماعى خلال السنوات الأخيرة ويعود ذلك بنسبة كبيرة الى يد العون التي قدمتها الصين.

وخلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ لميانمار في نوفمبر, اتفق البلدان على تعميق التعاون متبادل النفع في طائفة عريضة من المجالات مثل الترابط بينهما وتقليل الفقر.

وبالاضافة لذلك, جلبت جهود الصين التي دامت عقودا طويلة لتعزيز التعاون المربح للجانبين مع الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان) ومنطقة نهر ميكونج الفرعية الكبرى, وميانمار عضو في كليهما, فرصا تنموية عديدة للمنطقة باسرها.

وهذه هى المشاركة الحقيقية للصين مع ميانمار.

شينخوا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية الاضطرابات في شمال ميانمار تضر المصالح الصينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab