واشنطن - العرب اليوم
طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من المواطنين المسلحين عدم تقديم الحراسة الأمنية في مراكز تدريب عسكرية، مؤكدة أنها قادرة على تولي الأمن بعد الهجوم على مركزين تابعين لها.
وبدأ الأميركيون يتوافدون الى مراكز تجنيد مسلحين بمسدسات وبنادق، لتولي الحراسة الأمنية، بعد الهجوم على مكتب لتجنيد المارينز ومركز للاحتياط في تشاتانوغا في ولاية تينيسي (جنوب).
وقال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك، إن وزارة الدفاع تثمن الدعم الكبير، لكنها حذرت من ان المتطوعين يمكن ان يتسببوا بضرر أكبر إذ إن ذلك يمكن أن يؤثر سلباً على مهمتنا ويحتمل ان يخلق مخاطر أمنية غير مقصودة".
وذكرت صحيفة كولومبوس ديسباتش أمس، أن مدنياً مسلحاً كان يتولى حراسة مركز تجنيد في أوهايو أطلق النار من بندقيته الخميس الماضي عن طريق الخطأ.
أرسل تعليقك