البيت الأبيض يندد بموقف الجمهوريين تجاه المفاوضات النووية
آخر تحديث GMT23:03:37
 العرب اليوم -

البيت الأبيض يندد بموقف الجمهوريين تجاه المفاوضات النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيت الأبيض يندد بموقف الجمهوريين تجاه المفاوضات النووية

وزير الخارجية الاميركي و نظيره الايراني
واشنطن - العرب اليوم

وجه معظم الاعضاء الجمهوريين في الكونغرس الاميركي المشككين في المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، الاثنين تحذيرا الى طهران مفاده ان اي اتفاق مع باراك اوباما لن يصبح دائما الا بموافقة الكونغرس، قبل ثلاثة اسابيع من انتهاء مهلة التوصل الى تسوية سياسية.

وفي رسالة مفتوحة الى "قادة الجمهورية الاسلامية في ايران"، حذر 47 من 54 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ الايرانيين ان الكونغرس يملك وحده سلطة رفع العقوبات المفروضة على ايران والتي صدرت على شكل قوانين في الاعوام الماضية.

واعلن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان الخطوة الجمهورية هي بمثابة "جهد منحاز يهدف الى اضعاف قدرة الرئيس على قيادة السياسة الخارجية"، مؤكدا ان الجمهوريين يحاولون مجددا "تقويض المفاوضات" الدولية بين مجموعة الدول الست الكبرى وايران.

في الوقت نفسه، اعلنت الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية جون كيري سيلتقي مجددا نظيره الايراني محمد جواد ظريف يوم الاحد 15 اذار/مارس في لوزان السويسرية في اطار جولة تفاوض جديدة.

وكتب النواب "لفت انتباهنا، عبر رصد مفاوضاتكم النووية مع حكومتنا، انه يمكن الا تكونوا قد فهمتم بالكامل نظامنا الدستوري".

ويعارض الجمهوريون والعديد من الديموقراطيين الاتفاق الذي ترتسم ملامحه بين مجموعة خمسة زائد واحد (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وايران. وعمد هؤلاء الى رفع السقف في محاولة لافشال هذه المفاوضات، وطالب بعضهم بالتفكيك الكامل للبنية التحتية لتخصيب اليورانيوم او بان تشمل اي تسوية مجالات اخرى مثل "دعم الارهاب".

وشدد الجمهوريون على انه اذا كان اوباما يملك سلطة تعليق العقوبات الاميركية على ايران عبر اصدار مرسوم، فان "الرئيس المقبل قد يبطل اتفاقا تنفيذيا من هذا النوع بجرة قلم كما ان اعضاء الكونغرس الجدد قادرون على تعديل شروطه في اي وقت".

واوضح الموقعون ان ولاية اوباما تنتهي في كانون الثاني/يناير العام 2017 "في حين ان كثيرين منا باقون في مناصبهم لفترة اطول من ذلك، وربما لعقود".

وتتخذ هذه الرسالة الموجهة الى قادة اجانب طابعا استثنائيا. وعلق السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو عبر موقع تويتر "بالنسبة الى اجنبي، فان واشنطن مليئة بالمفاجات".

وتعكس الرسالة التوتر المتنامي بين ادارة اوباما والجمهوريين الذين يهيمنون على الكونغرس منذ كانون الثاني/يناير.

وفي تحد للبيت الابيض الاسبوع الفائت، دعا هؤلاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى القاء خطاب امام مجلسي الكونغرس خصص بالكامل لايران وقاطعه عشرات من النواب الديموقراطيين.

والاثنين، قال السناتور توم كوتون الذي يقف وراء الرسالة عبر قناة فوكس نيوز "لا نعلم المضمون النهائي للاتفاق، لكننا نعلم بان مستشارة الرئيس للامن القومي سوزان رايس سبق ان اعلنت ان ايران ستمتلك قدرة مهمة على تخصيب اليورانيوم".

وفي الثاني من اذار/مارس، اعتبرت رايس ان امكان تخلي طهران عن قدرة تخصيب اليورانيوم "ليس امرا واقعيا ولا قابلا للتطبيق".

ولفت كوتون ايضا الى شائعة مفادها ان مدة الاتفاق ستكون عشرة اعوام، وقال "هاتان النقطتان وحدهما تجعلان الاتفاق مرفوضا وخطيرا على الولايات المتحدة والعالم".

وتمكن البيت الابيض حتى الان من احتواء الكونغرس.

فقد تم حتى 24 اذار/مارس على الاقل تعليق مشروع عقوبات وقائية تطبق تلقائيا اعتبارا من تموز/يوليو في حال فشلت المفاوضات. وينسجم هذا الموعد الى حد ما مع المهلة التي حددها المفاوضون للتوصل الى تسوية سياسية (نهاية اذار/مارس مع اتفاق تقني قبل 30 حزيران/يونيو).

لكن عددا اكبر من نواب الحزبين باتوا يؤيدون اقتراح قانون اخر تقدم به رئيس لجنة الشؤون الخارجية بوب كوركر، يجبر اوباما على احالة اي اتفاق على الكونغرس ويمنح النواب ستين يوما لامكان رفضه. وستبدأ مناقشة هذا الاقتراح قريبا.

ويعتبر اوباما ان هذه المبادرات البرلمانية تهدد بنسف المفاوضات.

وصرح الاحد لقناة سي بي اس "اذا لم نكن قادرين على التأكد من انهم لن يحصلوا على سلاح نووي، ومن ان لدينا وقتا كافيا للتحرك خلال فترة انتقالية اذا مارسوا الخداع... اذا لم نحصل على ضمانات من هذا النوع فلن نقبل باتفاق".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الأبيض يندد بموقف الجمهوريين تجاه المفاوضات النووية البيت الأبيض يندد بموقف الجمهوريين تجاه المفاوضات النووية



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab