الحكومة اليونانية في حال تأهب قبل قمة الاثنين
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

الحكومة اليونانية "في حال تأهب" قبل قمة الاثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليونانية "في حال تأهب" قبل قمة الاثنين

وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس
أثينا - العرب اليوم

تضع الحكومة اليونانية التي تعقد الاحد اجتماعا لمجلس الوزراء، استراتيجيتها حيال دائنيها -- الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي -- عشية قمة اوروبية حاسمة لتفادي وصول البلاد الى حالة تخلف عن السداد غير مسبوق في منطقة اليورو.

والاجتماع الذي بدأ في الساعة 11,00 (9,00 ت غ) سيتخذ القرارات الاخيرة بين التنازلات الاضافية التي ستكون حكومة اليسار الراديكالي مستعدة لتقديمها واجراءات التوفير في الموازنة التي ترفضها.

والهامش للتوصل الى اتفاق لدفع قسم حيوي من المساعدة قيمته 7,2 مليار يورو يضيق : في 30 حزيران/يونيو قد تعجز اليونان التي تفتقر الى الاموال، عن تسديد مبلغ 1,5 مليار يورو لصندوق النقد وتسارعت وتيرة سحب الودائع الاسبوع الماضي ما جعل النظام المصرفي يواجه وضعا صعبا.

وحذر مسؤولون اوروبيون بينهم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من ان اجتماع رؤساء الدول او الحكومات في دول منطقة اليورو مساء الاثنين في بروكسل سيكون بدون جدوى في غياب مقترحات جديدة من اليونان ترضي الدائنين.

وتتمسك اليونان بموقفها حول عدة نقاط حسب ما قال وزير الدولة نيكوس باباس احد كبار المفاوضين لصحيفة اثنوس الاحد "اعادة تطبيق قانون العمل ولا خفض في رواتب التقاعد والاجور وخطة استراتيجية شاملة حول مشكلة الدين".

لكن الحكومة اليونانية قد تكون مستعدة لاجراء تعديلات كما قال السبت وزير الدولة اليكوس فلامبوراريس القريب من الكسيس تسيبراس مشيرا الى تسريع الغاء التقاعد المسبق وخفض احد المستويات الضريبية المفروضة على الشركات.

وقال "سنحاول اتمام اقتراحنا لنقترب من حل" مقابل "شرطين اساسيين" وهما "موازنة اكثر مرونة" و"اعادة جدولة الديون".

وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاحد "على اوروبا ان تساعد اليونان على الخروج من ديونها لكن على اليونان ان تساعد نفسها ايضا".

واضاف باباس "على الاتفاق ان يتضمن بنودا وفترات تسمح باعادة الثقة. لا يمكن ان تكون مدته قصيرة ويبقى على الغموض" في اشارة الى تخوف الحكومة من ان يقترح عليها اتفاقا موقتا مع دفع جزء من الاموال لتخطي استحقاق 30 حزيران/يونيو مع تمديد خطة المساعدة يتبعه مفاوضات جديدة شاقة.

ورأى ان مواصلة تقديم صندوق النقد مساعدة مالية لليونان الى جانب الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي امر غير مرغوب بسبب "الهدف الاحادي (للمؤسسة التي مقرها في واشنطن) الذي ليس اوروبيا على الاطلاق".

واكدت صحيفة فرانكفورتر الغمايني تسايتونغ الاحد من دون ذكر مصادر انها تعرف تفاصيل عن الاقتراح الاخير للاتفاق الذي قدمته المفوضية الاوروبية لاثينا : تمديد برنامج المساعدة الذي ينتهي في نهاية حزيران/يونيو حتى ايلول/سبتمبر على الاقل مع تمديد من ستة مليارات يورو وصرف 3,7 مليار يورو سريعا مع ذكر لاعادة جدولة ديون اليونان مستقبلا.

وقال وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس في مقالة نشرتها هذه الصحيفة "الان كل شيء بات رهنا بالقمة الاوروبية الاستثنائية الاثنين" داعيا المستشارة الالمانية الى تحمل مسؤولياتها.

وكتب فاروفاكيس "يمكن لميركل ان تقدم اتفاقا مشرفا للحكومة التي رفضت +برنامج الانقاذ+ وتطمح الى حل تفاوضي. او الاصغاء الى الاصوات المحذرة داخل حكومتها التي تشجعها على التخلص من الحكومة اليونانية الوحيدة التي تحترم مبادئها ويمكنها ان تقود الشعب اليوناني على طريق الاصلاح".

والان بات التحدث عن احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو، مطروحا علنا.

وقال وزير الخزانة الاميركي جايكوب لو السبت "لا يمكننا توقع رد فعل الاسواق واوضاعها في حال فشلت اليونان وخرجت من منطقة اليورو".

من جهته وصف وزير المال الفرنسي ميشال سابان في مقابلة لصحيفة لو جورنال دو ديمانش، نتائج عجز اليونان عن السداد وخروجها من منطقة اليورو ب"الوضع المجهول" العواقب. ودعا المسؤولان الى تفادي هذا السيناريو.

وسيبحث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاحد في الازمة اليونانية مع رئيس الحكومة الايطالي ماتيو رينزي خلال المعرض الدولي في ميلانو.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليونانية في حال تأهب قبل قمة الاثنين الحكومة اليونانية في حال تأهب قبل قمة الاثنين



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab