الشباب في أسيا يفضلون المواعدة ضمن مجموعة احترامًا للتقاليد
آخر تحديث GMT15:52:39
 العرب اليوم -

الشباب في أسيا يفضلون المواعدة ضمن مجموعة احترامًا للتقاليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشباب في أسيا يفضلون المواعدة ضمن مجموعة احترامًا للتقاليد

الشباب يفضلون المواعدة ضمن مجموعة احتراما للتقاليد
هونغ كونغ - العرب اليوم

في كثير من دول آسيا يبقى الحب والجنس خارج اطار الزواج من المحرمات، وللجمع بين الحياة العاطفية واحترام التقاليد ينكب الشباب على تطبيقات تسهل المواعدة ضمن مجموعة او ما يعرف ب"غروب دايتينغ".

وقد اسست فالينيس بالاتشي (26 عاما) خدمة "بيكاوو" قبل سنتين في الفيليبين التي تضم مئة مليون نسمة غالبيتهم العظمى من الكاثوليك المتدينين.

وتقول "لقد ترعرعت في كنف عائلة متدينة محافظة جدا".

قبل اطلاق تطبيقها الموجه للهواتف الذكية، كانت فالينيس تزور المواقع المطورة في الغرب مثل "تيندر" الشهير جدا الذي يستعين بالموقع الجغرافي للمستخدم ليقترح عليه لقاء اشخاص من شأنهم ان يعجبوه.

لكن عندما دعاها الرجل الى منزله بعد اول لقاء منفرد بينهما تعهدت هذه الشابة الفيليبينية الا تتوجه وحدها بعد الان الى موعد كهذا.

وتشكل "بيكاوو" منصة مثالية للشابات الحريصات على سلامتهن اذ انها لا تشجع على اللقاءات الفردية. وكانت هذه الخدمة توفر في بداياتها شخص مرافق يكون شاهدا على احترام الاداب خلال اللقاء الاول.

الا ان "بيكاوو" حققت نجاحا كبيرا وبات لديها سبعة الاف مشترك فلم تعد قادرة على توفير مرافق لكل ثنائي. فتخلت فالينيس عن ذلك مقترحة لقاءات ضمن مجموعة.

ويقول كاميلو باريديس وهو كولومبي ثلاثيني يقيم منذ سنوات في هونغ كونغ "غالبية الاسيويين خجلون...لا يحبون اللقاءات الفردية ولا يجرؤون على المبادرة" مشيرا الى صعوبة السكان المحليين في التعبير صراحة عن رغبتهم بقطع عزلتهم.

وقد اطلق هو ايضا تطبيقا تحت اسم "غروفلي" يعمل على طراز "غروبر سوشل كلوب" على شبكة فيسبوك الذي يقوم على التوسط بين شخصين يكلف كل واحد منهما بعد ذلك بدعوة صديقين الى لقاء مشترك.

غالبية "التشكيلات" تشمل رجلا وامرأة لكن التطبيق يتوجه ايضا الى اشخاص من الجنس نفسه.

ويقول كاميلو باريديس "اللقاء المنفرد قد يكون مزعجا وكذلك الامر مع اربعة اشخاص لذا فان لقاء ثلاثة اشخاص بثلاثة اخرين هو العدد المثالي".

والتطبيق متوافر في سنغافورة ويأمل المقاول الشاب غزو سوق اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والصين.

وقد استقطب تطبيق منافس 3,5 ملايين شخص في المنطقة. وتقترح خدمة "باكتور" التي اطلقها العام 2013 في سنغافورة جوزف بوا وظيفة التراسل ضمن مجموعة لكسر الجليد وتسهيل اللقاءات التي تضم اشخاصا عدة.

ويقول جوزف بوا "يميل الناس هنا الى التكتم  ففي المجتمعات الاسيوية وطأة الفشل او النبذ اكبر".

ولا توفر اي دراسة فكرة واضحة عن نجاح هذه المواقع او التطبيقات في آسيا.

وفي العام 2011 اجرى البروفسور اميل نغ مان-لون من معهد الاسرة في  جامعة هونغ كونغ دراسة اظهرت ان 5 % فقط من سكان هونغ كونغ يلتقون شريكهم عبر هذه المواقع. في المقابل بلغت النسبة 22 % في الولايات المتحدة على ما اظهرت ارقام جامعة ستانفورد خلال السنة ذاتها.

ويقول الاستاذ الجامعي "لدينا شعور ان هذا العدد يزداد لكن نجهل النسبة".

ويؤكد ان هونغ كونغ تبقى راسخة في قيمها وتقاليدها والكثير من الناس "يخشون ان ينتقلوا الى مرحلة حميمية بشكل مبكر من دون اخذ  الوقت الكافي للتعرف على الشخص الاخر".

لكن البروفسور مان-لون يؤكد ان الناس "يستخدمون هذه التطبيقات" مع انه ينظر اليها على انها "ادوات لممارسة الجنس".

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب في أسيا يفضلون المواعدة ضمن مجموعة احترامًا للتقاليد الشباب في أسيا يفضلون المواعدة ضمن مجموعة احترامًا للتقاليد



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab