ميانمار ـ العرب اليوم
نددت منظمة «فورتيفاي رايتس» الحقوقية، الثلاثاء، بقيام السلطات المحلية في ميانمار بممارسة الاضطهاد ضد الصحافيين والنشطاء الذين يتهمون الجيش المحلي بارتكاب انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
وجاء هذا التنديد بعد التحذير الذي أطلقه الجيش بالمضي قدمًا في تقديم منتقديه للعدالة، جراء قيامهم بالربط بين العسكريين والاغتصاب الذي وقع مؤخرًا ضد 2 من المدرسات من أقلية «كاشين»، قبل القيام بقتلهما شمالي البلاد، حيث لاتزال تنشط هذه الأقلية العرقية.
وقال ماتيو سميث، مدير المنظمة الحقوقية: «إننا نرى اتجاهًا مقلقًا، ففي حين يتواصل العنف ضد المدنيين في وقت الحرب، يستخدم الجيش البورمي بشكل متزايد العدالة من أجل إسكات الانتقادات».
وتابع: «السلطات يجب أن تضمن تطبيق العدالة جراء التصرف السيئ للجنود بدلًا من حمايتهم من المساءلة القانونية".
وطالبت المنظمة مكتب رئيس ميانمار، ثين شين، أيضًا بالتدخل بعد التهديدات بالانتقام التي صدرت ضد الصحافيين الذين ينددون بالجرائم المزعومة للعسكريين.
المصدر: إ ف ي
أرسل تعليقك